أحد الضحايا في التسعين من العمر
قالت وزارة الداخلية إن مسلحا يستقل دراجة نارية هاجم كنيسة “مارمينا ” في حلوان ومتجرا في المنطقة نفسها، فقتل تسعة أشخاص أحدهم رجل شرطة كان يتولى حراسة الكنيسة.
وقالت الوزارة في بيان إن قوات الأمن ألقت القبض على المهاجم بعد أن أصيب وضبطت معه سلاحا آليا وخمسة خزائن رصاص وعبوة متفجرة.
وقالت الوزارة إن الإرهابي هو إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى ( مواليد 4/7/1984 – عامل ألوميتال – له محل إقامة بشارع منشية السد حلوان القاهرة وإتخاذه عدد من المناطق الزراعية بمحافظات الصعيد أوكاراً لإختبائه ) . وهو من أبرز العناصر الإرهابية الهاربة والخطرة والذى تزعم العناصر المنفذه لحادث التعدى على مركبة ( ميكروباص ) تابع لقسم شرطة حلوان عام 2016 ( سبق ضبط عدد منهم ) وأسفر عن إستشهاد أحد الضباط وعدد ( 7 ) من أفراد الشرطة (موضوع القضية رقم ” 513/2016″ حضر أمن دولة عليا ) .
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تتبعها كنيسة مار مينا في بيان إن سبعة مسيحيين قتلوا في الهجومين في إحصاء أولي.
ونشرت الكنيسة أسماء الضحايا وهم : عماد عبد الشهيد 45 سنة، صفاء عبد الشهيد 43 سنة، وديع القمص مرقس 65 سنة، إيفلين شكر الله 52 سنة، وجيه اسحق 90 سنة، ورضا عبد الرحمن 45 سنة من القوة الأمنية”. بالإضافة إلى نرمين صادق 31 سنة.وأشارت الكنيسة إلى تعرض محل أجهزة منزلية بمنطقة المشروع بحلوان، يمتلكه شخص مسيحي، لاعتداء آخر ما أدى إلى استشهاد الشقيقين: “روماني شاكر، وعاطف شاكر“.
واتخذت الشرطة إجراءات أمن مشددة خارج دور العبادة المسيحية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد الذي يحتفل به الأقباط الأرثوذكس في السابع من يناير .
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقطات عديدة للإرهابي وهو يمشي ببطء لعدد من الدقائق في شوارع حلوان بالقرب من الكنيسة ويطلق النار من سلاحه الآلي قبل أن تصل قوات الشرطة وتتعامل معه بتعاون من المواطنين.
وقال بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ”تعرضت كنيسة الشهيد مار مينا بحلوان صباح اليوم لاعتداء إرهابي بإطلاق أعيرة نارية تجاه الكنيسة من قبل مجهولين ما أسفر حتى الآن عن استشهاد شخص من القوة الأمنية المكلفة بتأمين الكنيسة وخمسة من شعب الكنيسة بالاضافة لعدد من المصابين“.
وأضاف ”كما تعرض محل أجهزة منزلية بمنطقة المشروع بحلوان يملكه شخص مسيحي لاعتداء آخر ما أدى إلى استشهاد شخصين“.
وقال البيان إن المهاجم ”كان يستهدف اختراق النطاق الأمني (الخاص بالكنيسة) من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين“.
وأضاف ”سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك“.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية إن هذه المحاولات الإرهابية اليائسة لن تنال من عزيمة المصريين ووحدتهم الوطنية الراسخة، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة مسيرة تطهير البلاد من الإرهاب والتطرف. وأشادت الرئاسة بالروح البطولية والتضحيات الغالية التي قدمها رجال الأمن خلال تصديهم للهجوم الإرهابي الآثم، ونجاحهم في إحباط محاولات الإرهابيين لتفجير الكنيسة، والتي تعكس مرة أخرى التضحيات الكبيرة التي يبذلها أبناء الوطن في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها في مواجهة يد الإرهاب الغاشمة