سياسة

بالفيديو..أهم 10 تصريحات في حوار البرادعي: لماذا الآن؟ النخبة وتويتر وناصر و”دبح الآخر”

بالفيديو..أهم 10 تصريحات في حوار البرادعي: لماذا الآن؟ النخبة وتويتر وناصر و”دبح الآخر”

زحمة

أذاعت شبكة التلفزيون العربي أمس السبت الجزء الأول من الحوار مع الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية لشئون العلاقات الخارجية السابق، وتطرق في حديثه عن سبب ابتعاده عن الإعلام لفترة طويلة وإلى تفاصيل دقيقة في عمر الحياة السياسية المصرية بداية من نكسة 67 ومرورًا بزيارة الرئيس محمد أنور السادات لإسرائيل، وإلى تمسكه بالعالم الافتراضي رغم الانتقادات الموجهة ضده بسبب تغريداته عبر موقع تويتر.

وفي برنامج “وفي رواية أخرى” مع الإعلامي خالد الغرابلي، تحدث البرادعي أيضًا عن طريقة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومشروعه الذي كان ممتازًا لكن تنفيذه سيئًا. ونستعرض أبرز النقاط في الحوار الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة.

1- الغياب الإعلامي وتوقيت الحوار

قال الدكتور محمد البرادعي إن توقيت ظهوره على الشاشة مرة أخرى غير مقصود، فقد استمر 16 عامًا في العمل العام ما بين وكالة الطاقة الذرية و4 سنوات في مصر، مضيفًا “16 سنة كانوا يهدوا جبل.. بتتعامل مع بلاوي زي العراق وإيران وكوريا الشمالية. وتابع “أدليت بما أستطيع أن أدلي به وقلت أدي فرصة لعل وجهة النظر الأخرى تكون صحيحة، وكنت سأكون سعيد لو وجهة النظر الأخرى كانت صحيحة.. حزين لإني طلعت صح للأسف. لن ينصلح حالنا في مصر أو العالم العربي إلا لو كان هناك توافق إننا نعيش مع بعض كبني آدمين. نعيش في مرحلة ذبح الآخر وبالتالي وصلنا لوضح محصلناش من وقت الحروب الصليبية في القرن الـ12.”

2- لماذا تويتر؟

رد البرادعي على منتقديه بسبب اقتصار تواجده على موقع تويتر قائلًا “العالم العربي بيدمر نفسه.. أصبحت القيم بتاعتنا هي شيطنة وكراهية الآخر.. بيطلقوا عليا إني أنا بتكلم على تويتر ويقولك عايزين أفعال، مش فاهمين إن الفكر هو أقوى من الفعل. مشكلتنا في العالم العربي ومصر هي الفكر هي المعرفة.”

3-  عبد الناصر والكفاءة المدنية

أشار البرادعي إلى أن جزءا من مشاكلنا في المنطقة هو أننا ننظر دائمًا إلى الأمور بمنطق “يا أبيض يا أسود.. يا ممتاز يا فاشل،” وأضاف أننا بشر نخطئ ونصييب، فجمال عبد الناصر حينما جاء والثورة وحركة 52، كانت المبادئ الست عظيمة جدًا كالقضاء على الإقطاع وحياة ديمقراطية سليمة، وعدالة اجتماعية.

وتابع “ياريت كنا شفنا عدالة اجتماعية.. عمل حاجات كتير، طبعا كان قائد في الاستقلال الوطني ولما تذكر عبد الناصر في العالم التالت كله ليه احترام ومعزة وتقدير إنه قاد حركة التحرر الوطني مفيهاش شك. إنما للأسف في مصر كان عدالة اجتماعية ارفع رأسك يا أخي، حاجات جديدة علينا في هذا الوقت، إنما للأسف الفكرة ممتازة لكن التنفيذ مكنش كويس على الإطلاق لأسباب كتير أولها في رأيي إنه سلب الشعب المصري من حريته. تحولنا لفكرة القائد الزعيم الملهم واعتمد على أشخاص معدومة الكفاءة المدنية. الشخص خريج القوات المسلحة ممكن يكون قائد طابية عظيم إنما ميقدرش يدير وزارة التربية والتعليم.”

4- في العالم العربي الرئيس بيختار شعب

قال البرادعي إنه خلال فترة الملكية قبل 52 كان هناك نخبة مع أننا كنا بعيدين عن دولة المؤسسات، وتابع “كانت نخبة في أي مجال في مصر لا تقل عن أي نخبة في الخارج وتم تهميشها. هناك غياب للحكم الرشيد في العالم العربي كله، بمفهوم إن الشعب يختار رئيسه مش رئيس هو اللي يختار شعب أو يلحق بحكمه شعب، دا اللي حصلنا في العالم العربي كله.”

وأضاف: “في عهد عبد الناصر، حرب 67 إلى الآن لم تقم بعدها مصر أو العالم العربي. اتفاجئت بنتيجة حرب 67 لأننا كنا نعتمد على الإعلام الموجه –تأدبًا- لإن مكنش في إعلام أصلا. كنا ابتدينا نشوف إنك متقدرش تتكلم في التليفون كنت تخاف من زميلك تتكلم قدامه، هتكسب حرب ازاي وانت همشت شعبك خوفت شعبك قمعت شعبك. فاكر في 67 وقت الهزيمة دي كنت أقول الوطنية دي مش مفهوم أقول أنا وطني وهروح أموت نفسي. الوطنية دي ليها مفهوم، لما بروح حرب بدافع عن حياتي اللي بحبها، بيتي أهلي ولادي العمل بتاعي، إنما العسكري المصري في 67 كان مقهور ودخل حرب مهواش مؤهل لها.

 5- رفضنا في 67 قرارا لا تينيا  بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل

تحدث البرادعي عن واقعة جرت في يوليو 1967 بعد النكسة بشهر واحد، وقال إنه بعدما صنع مجلس الأمن قرارًا بوقف إطلاق النار وفشل في أن يتم التوافق على انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، اجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة “وكان في مشروع قرار مقدم من 18 دولة من أمريكا اللاتينية يشمل انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي المحتلة وإنهاء حالة الحرب لكننا رفضناه وتواصلنا مع كافة العرب لإسقاط القرار. كل الدول العربية والإفريقية صفقت لإسقاط القرار، الإجابة على ذلك إنه لم نمتلك القدرة على تقدير سليم إيه هي قدراتي وبناء عليها أحدد مطالبي.”

وتابع: “كنا نسمع خطبًا عصماء حول كيف نقبل بإنهاء حالة الحرب ثم تسأل عن البديل فلا يوجد بديل.”

6- لا نخبة في النظام السلطوي

قال البرادعي إن النخبة في نظام سلطوي “صعب تسميها نخبة.. لأن أقصى ما يمكن أن تفعله أن تقدم نصيحة على استحياء للحاكم وإذا لم يقبل بتسير في الطريق.” وتابع: “كم واحد شفناه في العالم العربي بيستقيل عشان سياسة مختلف عليها؟ وقت زيارة الرئيس السادات للقدس استقال 3 وزراء، إنما كانت مرة وآخر مرة. أنا لما استقلت قامت هيصة.”

وأضاف: “مبقولش ولا ألوم أي شخص لكن لازم نفهم في حاجة اسمها نخبة في نظام حر ديمقراطي الناس حاسة إن محدش هيؤذيها. مثلا يوم ما قامت الحرب في 5 يونيو 67، تم اعتقال 150 شخص من السياسيين القدامى قبل ثورة 52.”

7- لماذا مات الطفل إيلان كردي؟

قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، إن القرارات في مصر والعالم العربي تؤخذ منفردة غير خاضعة للفحص بدون مشاركة النخبة. وأضاف “في كل دولة متقدمة في حاجة اسمها مصالح مشتركة لا تتغير بتغير الزمان والمكان. عمرنا في العالم العربي ما حددنا إيه مصالحنا. هل عندي جامعة عربية؟ إيلان كردي الولد دا لو سأل القادة العرب والمسلمين أنا مت ليه؟ العالم النهاردة كله عندنا أزمة حكم. نواجه أزمة حكم في كل العالم ومركز الثقل في غياب الحكم هو العالم العربي. العالم العربي مهمش تماما.”

8- كامب ديفيد وعربدة إسرائيل

قال البرادعي إن معاهدة كامب ديفيد أخرجت مصر من العالم العربي لمدة 10 سنوات، وإلى الآن لم تعد قلب العالم العربي كما كانت في السابق. زأضاف: “فتحت لإسرائيل الباب إنها زي ما بيقولوا إنها تعربد في المنطقة. بعدها خدت الضفة ودخلت لبنان والجولان. لإن مصر كانت رمانة الميزان فسبت الميزان عامل كدا –مقلوب- لإسرائيل.”

9- القضية الفلسطينية بقت سراب

وصسف البرادعي القضية الفلسطينية بأنها أصبحت تقريبًا كالسراب، وقال: “بنتلكم لسه على إعادة إحياء مسار التفاوض وبتاع. منخدعش نفسنا، في الوقت الحالي ليس لدينا المقومات إن احنا نتكلم عن حل عادل في القضية الفلسطينية. وقضية فلسطين قضية واحدة وهنتكلم لسه على سوريا والعراق وليبيا. نحن في مرحلة دبح الآخر.”

واختتم قائلا: “اللي بشوفه هو اللي كان في أوروبا تماما بنعيده بس كانوا هما من 300 سنة. في القرن السابع عشر.”

10 – إخافة الشعب تقود إلى نكسة مثل 67

تحدث مرة أخرى عن التجربة الناصرية وقال إنه لا يمكن بناء الدولة دون إشراك شعب الدولة، مضيفًا “كون إن يكون فيه ما نسميه زعيم قائد ملهم سميه زي ما تسميه، كونك بتهمش الشعب ولا تشارك الشعب وكونك عندك نظام ميكونش الأصلح للقيادة، وكونك عندك نظام الشخص فيه يخاف أن يبدي رأيه، النتيجة بتنتهي يا إما بهزيمة زي 67 أو نكبة زي اللي حصلتلنا في العالم العربي أما إسرائيل أخدت معظم العالم العربي ومصر خرجت من القضية تماما لمدة 10 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى