بيان الفريق أحمد شفيق للشعب المصريّ لانتخابات الرئاسة المقبلة
نشرت قناة الفريق أحمد شفيق، على موقع “يوتيوب” مقطع فيديو لبيانه للترشح للانتخابات الرئاسية العام المقبل، جاء بعنوان ” بياني الى شعب مصر العظيم، معلنا عن رغبتي في الترشح لانتخابات الرئاسة 2018″.
وقال شفيق في البيان “اسمحوا لي قبل أن أبدأ حديثي أن أتوجه بكل العرفان والامتنان لدولة الإمارات قيادة وشعبا على استضافتهم لنا بكل كرم في الأراض الطيبة، ولم يشعروننا للحظة أننا خارج وطننا مصر”.
وأضاف “اسمي أحمد محمد شفيق من مواليد حي مصر الجديدة بالقاهرة، بدأت حياتي العمليّة في القوات الجوية منذ عام 1962 وحتى عام 2001 حيث توليت منصب وزير الطيران المدني لمدة عشر سنوات”.
وتابع “بناءً على مطالبة كريمة من الشعب المصريّ، شرفت بالتقدّم في الانتخابات الرئاسية السابقة لعام 2012 ضمن 13 مرشحًا، وحققت المركز الثاني بين إجمالي المرشحين. سيداتي سادتي تمر بالبلاد حاليًا الكثير من المشكلات التي أدت انهيار أو تردي مستوى كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، وأدى ذلك إلى تنامي مخيف في حجم الديون سيعاني من آثارها ليس جيلي فحسب ولكن الأجيال القادمة أيضًا”.
وأضاف “لسنا في مجال حصر الإنجازات أو تتبع الإخفاقات، فجميعنا له منهما نصيب، لكن قد يكون في تجديد الدماء ما تنصح به علوم الإدارة وخبراتها. وانطلاقا من ذلك واعتبارا من خبرتي الطويلة في القوات المسلحة التي اكتسبتها بعملي في جميع المراكز شاملا منصب قائد القوات الجوية لفترة ست سنوات كاملة إلى جانب منصب وزير الطيران وحققت نجاحا شهد به الجميع”.
واستطرد “انطلاقًا من ذلك أشرف بأن أعلن عن رغبتي في التقدّم للانتخابات الرئاسيّة القادمة لمصر لاختيار رئيسها للسنوات الأربعة القادمة، مؤكدا على قدرتي مع الكثيرين من المتعلمين والمثقفين والخبراء في بلدي على تخطي المشاكل، وموقنا في ذات الوقت بأنه لا نجاح إلا بالاحتكاك وبمشاركة الناجحين وبالتعاون الوثيق مع الخبرات العالميّة”.
وأضاف “أؤمن إيمانًا كاملًا وقويًا أن أي نجاح مأمول لن يتحقق في بلادنا ما لم نحظى بنظام للحكم مدني ديمقراطي نموذجي ومستقر قابلا للمراجعة والنقد، متتبعين في ذلك خطوات ونجاحات دول كثيرة سبقتنا في هذا المجال”.
وتابع “إن الديمقراطية الحقة والحقوق الإنسانية الطبيعيّة ليست بمنحة من أحد ولاتمنح أو تطبق تدريجيا إطلاقا، فإما ديمقراطية أو لا ديمقراطية”.
واختتم بيانه “أود أن أؤكد أن مصرنا ليست بالدولة الفقيرة، فلديها كل المقومات التي إذا ما أحسن استغلالها لكنا اليوم في شأن آخر بين الدول، كما أنوه إن اقترابنا من رقم المائة مليون مواطن يمثل مؤشرا إيجابيا لامتلاكنا ثروة بشرية هائلة إذا ما أحسن التخطيط لها وإعدادها فهي قادرة على التعاون والمشركة الفعالة في المشروعات الأجنبية المشتركة”.
“سيداتي سادتي أعد الجميع إذا ما شرفت بثقتكم بمصر قويّة منتجة مسالمة صديقة للجميع، لن تكون عبئًا على المجتمع العالميّ، بل شريكًا قويًا أمينا يضيف للمجتمع ولا ينتقص منه. ولسوف تكون مبادئنا عدل مطلق فلا شئ يسبقه ولا يعلو عليه. ومواطن آمن على أمنه وغذائه وعلمه وصحته وكل شئ، وتطوير شامل لكل إمكاناتنا المتهالكة والتي تحتاج للتطوير للحاق بعصر العلم. عاشت مصر عزيزة مكرمة، وعاش المصريّ عزيزًا مكرمًا”.