طالبت شرطة لاس فيغاس عينة من الحمض النووي من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ضمن التحقيق في مزاعم الاغتصاب التي وجهت ضد مهاجم فريق يوفنتوس.
ونفى رونالدو الاعتداء على كاثرين مايوركا في أحد فنادق لاس فيغاس في عام 2009. وقال محامي رونالدو، بيتر كريستنسين لـ”BBC” إن “هذا الطلب يعتبر أمراً متوقعاً”.
وقال محامي نجم الكرة في بيان إن رونالدو يؤكد أن ما حدث منذ أعوام كان بالتراضي لذا ليس من المستغرب أن يكون الحمض النووي موجوداً
وقالت مجلة “دير شبيغل” الإخبارية الأسبوعية الألمانية ، والتي كانت أول من نشر عن مزاعم الاغتصاب في أكتوبر إن مايوركا قدمت بلاغاً لشرطة لاس فيغاس بعد فترة قصيرة في الحادث المزعوم، وإن السيدة توصلت لاتفاق عام 2010 مع محامي رونالدو يقضي بحصولها على تعويض قدره 375 ألف دولار مقابل عدم توجية اتهامات علنية لرونالدو.
وأشار محاميها إلى أن حملة ( Me Too) أو “أنا أيضا” شجعت موكلته على فتح القضية.
وفي المقابل أعلن محاميو رونالدو إنهم سيقاضون المجلة، التي كانت أول من نشر هذه الاتهامات، وإنهم تلقوا تعليمات بالمطالبة بتعويضات عن الأضرار النفسية والمعنوية التي لحقت بموكلهم جراء انتهاك حقوقه الشخصية.
وقال رونالدو في حسابه على تويتر، بعد رفع الدعوى، إن “ضميره المرتاح سيسمح له بأن ينتظر بطمأنينة نتائج أي تحقيقات“.