والأعلى للإعلام يحقق حول ما ارتكبته الشوباشي على الهواء
تقدم المحامي المصري عمرو عبد السلام، نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، السبت، ببلاغ للنائب العام المصري ضد الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي.
وطالب عمرو عبد السلام في البلاغ باتخاذ كافة الإجراءت القانونية تجاه فريدة الشوباشي وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة الفعل الفاضح العلني الخادش للحياء، طبقا لنص المادة 278 من قانون العقوبات.
وينص القانون المذكور في مادته 278 على “كل من فعل علانية فعلا فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز ثلاثمائة جنيه مصري”.
وأوضح عبد السلام في بلاغه أنه تمت استضافة فريدة الشوباشي في البرنامج التلفزيوني “هنا القاهرة”، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، وأثناء البرنامج نشبت مشادة كلامية بين الشوباشي وضيف البرنامج الأستاذ ميشيل حليم المحامي، بسبب هجومها على الشيخ محمد الشعراوي.
وأضاف المحامي عمرو عبد السلام أنه وأثناء تبادل الحديث بينهما قامت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي باستخدام أصبعها الوسطى في إشارة تمثل خدشا للحياء العام وقامت بتكرار ذلك أكثر من مرة أمام الكاميرات.
في السياق ذاته أعلن جمال شوقى شاروبيم، رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن فتح تحقيق عاجل فيما شهده برنامج “هنا القاهرة” الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، خلال الحلقة التي استضافت فيها الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى.
وأضاف شوقى أن الحلقة شهدت العديد من الألفاظ والسلوكيات غير اللائقة، مشيرًا إلى أن لجنة الشكاوى ستعقد اجتماعًا الأحد المقبل، لمناقشة الشكاوى وللتحقيق في حلقة برنامج هنا القاهرة.
من جانبها الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، رسالة لمنتقديها ومهاجمي موقفها الناقد للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، ومسألة التعدد فى الزواج، قائلة: “اقروا قبل هجومكم عليا، القرآن الكريم يقول اقرأ وليس اخرس”.
ونقل “اليوم السابع” عن الشوباشي وصفها الهجوم عليها بـ”الحملة المدبّرة والمرتبة”، قائلة: “حب مصر ليس جريمة، بل الجريمة أن يسجد الشعراوي لهزيمة مصر فى يونيو 1967، وأنا لم أخطئ في الشعراوي، ولكن ذكرت موقفًا له، وقلت إن من يسجد لله شكرًا على هزيمة مصر يسجد لله فرحًا بانتصار إسرائيل وهزيمتنا”.
وفيما يخص تعدد الزواج، قالت فريدة الشوباشى: “رأيى الشخصى أن الله سبحانه وتعالى حرّم تعدد الزوجات، وهذا رأيى الشخصى وليس فتوى، فلست مدعية الفتوى ولا علاقة لى بالإفتاء، وأقول رأيى كمواطنة، ومن يرى غير ذلك يحاورنى، فالله سبحانه وتعالى يقول وجادلهم بالتى هى أحسن، وأنا مؤمنة بفضيلة الحوار”.