أخبارسياسة

فلسطين وإسرائيل تتفقان على شطب صفة “الاحتلال”.. والخارجية الأمريكية ترفض

وجهة نظر إسرائيلية ووجهة نظر فلسطينية.. تعرف عليهما

 

رفضت وزارة الخارجية الأميركية طلبا قدمه سفيرها لدى إسرائيل ديفيد فريدمان برفع صفة “المحتلة” من الوثائق الرسمية عند وصف الضفة الغربية التي تشرف على إدارتها إسرائيل.

وأفادت شبكة الإرسال الإسرائيلية الحكومية بأن هذا الطلب لم يحظ بالقبول في أروقة وزارة الخارجية، وأن اتفاقًا جرى لرفع القضية إلى الرئيس دونالد ترامب ليتخذ قرارا بشأنها.

وليست هذه المرة الأولى التي تعارض فيها الخارجية الأميركية مواقف وتصريحات للسفير فريدمان، إذ اضطرت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت في سبتمبر الماضي إلى رفض تصريحات له خلال مقابله مع موقع إسرائيلي قال فيها إنه يعتبر المستوطنات في الضفة الغربية “جزءا من إسرائيل”. وأضافت أن مواقف السفير لا تعكس تغييرا في السياسة الأميركية إزاء القضية.

وكان الرئيس الأميركي قد أعلن مطلع ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، موجها وزارة الخارجية بالبدء في استعدادات نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، ومشددا أن القرار لا يتعارض مع التزام واشنطن بإحلال سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين ودعم واشنطن لحل الدولتين، إذا اتفق الطرفان.

في المقابل أعربت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن أملها فى دراسة وزارة الخارجية الأمريكية، شطب مصطلح “الاحتلال” فى المراسلات والوثائق الرسمية الصادرة عن واشنطن للإشارة إلى الضفة الغربية أو الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 واستبداله بالتسمية الواجبة وفق قرارات المجتمع الدولى “دولة فلسطين.

وحثت الوزارة، فى بيان أصدرته، اليوم، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولى إلى تجسيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية بتمكين مؤسسات دولة فلسطين من تنفيذ مهماتها التزاما بقرارات المجتمع الدولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى