تعرّف في 10 سطور على قصة عوّاد المصري الذي أراد أن يكون من أبطال الجاسوسية
ترجمة وإعداد– محمود مصطفى
– ألقت السلطات الأمريكية القبض على مصطفى أحمد عواد، 35 عاماً، وهو أميركي من أصل مصري يعمل مهندسا بالبحرية، بتهمة محاولة تسليم معلومات تخص وزارة الدفاع الأمريكية إلى مصر.
– بدأ عواد العمل في البحرية في فبراير الماضي في قسم الهندسة النووية والتخطيط في حوض بناء السفن في نورفولك.
– المدعون الفدراليون قالوا إن عواد حاول سرقة بيانات من تصميمات حاملة الطائرات “جيرالد ر. فورد*” في أواخر أكتوبر. وقدّم رسومات كمبيوترية تم تحميلها من أجهزة البحرية الأمريكية إلى عميل متخفي بالمباحث الفيدرالية “إف بي آي” انتحل شخصية ضابط مخابرات مصري.
– تواصل عميل “إف بي آي” متخفي يتحدث العربية مع عواد في سبتمبر، والتقى الإثنان في اليوم التالي في حديقة في هامبتون. وقال عواد إنه يستطيع الحصول على تكنولوجيا عسكرية يمكن أن تستخدمها الحكومة المصرية.
– وتقول الإفادة إن الإثنين التقيا كذلك في أكتوبر في فندق، حيث شرح عواد خطة لمراوغة الحاسوب الأمني للبحرية ، عبر تثبيت برنامج يمكنه من نسخ المستندات من دون إطلاق إنذار أمني.
– وتسلم العميل المتخفي رسومات لحاملة الطائرات، مع تنويه بتنويه بأن توزيعها على جهات أجنبية قد يتسبب في ملاحقة قضائية جنائية. أشار عواد إلى أنه يدرك أن الرسومات سيتم استخدامها في مصر ووافق على تقديم صور لعميل “الإف بي آي” ليستخرج له جواز سفر زائف ليتمكن عواد من السفر بدون تنبيه مسئولي الحكومة الأمريكية.
– وذكرت الإفادة أن عواد كذلك طلب 1500 دولار لشراء كاميرا بالغة الصغر ليتمكن من تصوير المواد المحظورة في حوض نورفولك.
– وفي 23 أكتوبر تسلّم عواد 3 آلاف دولار نقداً من مكان سري متفق عليه، وترك بدلاً من النقود حافظة بها قرص صلب “هارد ديسك” وصورتين لجواز السفر. ولاحقاً تحصلت الـ”إف بي آي” على الحافظة.
– شوهد عواد يوم 28 نوفمبر في مكتبه بالبحرية يحمل ما ظهر أنه تصميمات لحاملة طائرات وضعها على مكتبه وصوّرها.
– من المنتظر أن تعقد جلسة استماع لعواد يوم 10 ديسمبر في المحكمة الفيدرالية في نورفولك، و التهم قد تؤدي إلى عقوبة قصوى 20 سنة سجن عن كل من التهم حال إدانة المتهم.
..
*حاملة الطائرات فورد هي السفينة الرائدة في جيل جديد من حاملات الطائرات ومن المتوقع تسليمها للبحرية الأمريكية في 2016.