انفجار طنطا: قتيل واحد و”لواء الثورة” تتبنى التفجير
انفجار طنطا: قتيل واحد و”لواء الثورة” تتبنى التفجير
أسفر انفجار عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية أمس أمام مركز تدريب قوات الأمن بطنطا بمحافظة الغربية، عن مقتل شرطي وإصابة 12 آخرين وثلاثة مدنيين تصادف وجودهم أمام المركز.
وارتفع عدد مصابي حادث التفجير اليوم إلى 20 مصابًا، 16 شرطيًا وستة مدنيين، وتوفي أمين شرطة، محمد نوفل.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها “لواء الثورة” مسؤوليتها عن التفجير، ووفق المصري اليوم، كشف مصدر أمني أن منفذ التفجير تمكن من الفرار عقب تنفيذه الهجوم باستخدام شريحة “هاتف محمول”، حيث كان يستهدف 300 فرد أمن وأمين شرطة أثناء خروجهم من المركز في الساعة الثالثة والنصف مساءً.
وأضاف المصدر أنه لولا حدوث خطأ في العبوة الناسفة المزروعة لتمكن “من إسقاط عدد أكبر من القتلى والمصابين”.
وكشفت تحقيقات النيابة أن حادث التفجير “إرهابي”، وأن مرتكبي الحادث أخفوا عبوة ناسفة أسفل كرسي مقعد دراجة نارية استخدمت في التفجير.
وقال مجلس الوزراء في بيان إنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وقالت وزارة الصحة إن اثنين من الجرحى في حالة حرجة. مضيفةً أنه توجد ثلاث حالات تعاني من شظايا في المخ، بينهم مصابان في العناية المركزة، بالإضافة إلى مصاب آخر يعاني من نزيف داخلي في البطن، بينما تراوحت باقي الإصابات ما بين كسور وسحجات وكدمات متفرقة بالجسد.