قنبلة إمبابة : لم يسقط أحد
صرح مصدر مسؤول بالمركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية بأن انفجارا وقع صباح اليوم الثلاثاء بمحيط محكمة شمال الجيزة بشارع السودان في منطقة إمبابة. وبحسب صحيفة الأهرام أكد المصدر في بيان صادر عن وزارة الداخلية أن الانفجار لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح ..مشيرا إلى أن خبراء المفرقعات يقومون حاليا بمسح موقع الانفجار للوقوف عما إذا كان الانفجار ناجما عن عبوة ناسفة من عدمه.
وقد وقع الانفجار قبل قرابة ساعتين من فتح مكاتب الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور و”تسبب في تحطم اجزاء من واجهات عدد من المحلات وسيارتين”والواجهة الزجاجية للمحكمة تهشمت كما تحطم جزء من اعمدة مدخل المحكمة.
وتعليقا على الانفجار ندد حزب المصريين الأحرار، بمحاولة تفجير محكمة شمال الجيزة، أول أيام الاستفتاء على الدستور، قائلا: “التفجير عمل خسيس وجبان، ولن يكسر إرادة المصريين في النزول بكثافة للمشاركة في الاستفتاء والتصويت بنعم”، على حد قوله. وأضاف الحزب، في بيان صادر له، ظهر الثلاثاء، أن غرفة العمليات التي شكلها خلال سير عملية الاستفتاء، رصدت أجواء احتفالية من المواطنين في جميع المحافظات وسط إقبال شديد من السيدات، وامتداد الطوابير أما اللجان لمسافات طويلة قبل بدء فتح اللجان في القاهرة الكبرى والدقهلية والمنوفية.
وأوضح البيان، أنه تلاحظ بطء إجراءات التصويت وتأخر فتح اللجان في بعض الأماكن، ووقع اشتباكات عنيفة في الفيوم بين المواطنين وبعض أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كما تلقت غرفة العمليات كم كبير من البلاغات الكاذبة عن وجود عبوات ناسفة
وأشار الفنان محمد صبحي، إنه كان ينوي الإدلاء بصوته غدًا في اليوم الثاني للاستفتاء، ولكن فور علمه بحدوث انفجار أمام محكمة شمال الجيزة صباح اليوم، أصر على النزول اليوم تحديًا لما وصفه بالانفجار “الخايب”، حسب وصفه.
وبحسب الشروق أضاف صبحي في تصريحات لقناة “أون تي في”، اليوم الثلاثاء، أن الاستفتاء ليس استفتاء على الدستور فقط، ولكن استفتاء على خارطة الطريق بالأساس.
وتابع قائلا: “اليوم يذكرني يعام 1965 عندما كان يذهب المصريون للتطوع في الجيش المصري ضد العدوان الثلاثي.. ونحن اليوم نواجه عدوانًا أكثر من ثلاثي سواء من أعداء في الداخل أو الخارج”.
وأشاد صبحي بإجراءات التأمين التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة، مصرحًا بأنهم يقومون بدورهم بشكل راقٍ وحضاري في ظل مشهد مشرف يقول المصريون فيه نعم للدستور ولا لأعداء مصر، على حد قوله.
كان العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين قد تجمعوا أمام مدرسة «الفاروق عمر» في إمبابة، في محاولة لمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور.
وبحسب صحيفة المصري اليوم وقعت مناوشات بين أنصار «الإخوان» وعدد من أهالي المنطقة، ما دفع قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين اللجنة للتدخل للسماح للمواطنين بالتصويت.
ويشار إلى أن إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في الاستفتاء يبلغ 52 مليونا و742 ألفا و139 ناخبا، موزعين على 30 ألفا و317 لجنة فرعية، و13 ألفا و867 مقرا انتخابيا، ويشرف على الاستفتاء 13 ألفًا و867 قاضيًا.
ومن المقرر أن يدلي الوافدون بأصواتهم في 84 مركزًا على مستوى الجمهورية، ويبدأ التصويت من 9 صباحًا وحتى 9 مساء، يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 يناير الجاري.