أخبارسياسة

انتقادات واسعة لحبس ميّ الصباغ “صحفية الترام”

 

تقرير عن ترام الإسكندرية تسبب في اعتقالها

 

ناشد عدد من الصحفيين السلطات المصرية بتوضيح سبب اعتقال الزميلة الصحفية السكندرية مي الصباغ أثناء أدائها لعملها، وطالب العديد بتوضيح المخالفة التي ارتكبتها أثناء قيامها بتحقيق استقصائي في الشارع عن وسيلة المواصلات الأكثر شعبية بمحافظة الإسكندرية.

وكانت المقابلات تدور عن الترام وعلاقة المواطنين به وكيف تغيرت مع الوقت، وحققت نيابة العطارين مع الصحفية مي الصباغ والمصور أحمد مصطفى.

ووجهت النيابة  أمس للزميلة تهمتي “حيازة وسائل سمعية وبصرية بقصد إذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسكينة العامة وهدم النظم الأساسية للدولة والإضرار بمصلحة البلاد” و”تدوين وتصوير مصنف سمعي وبصري بدون تصريح من وزارة الثقافة”.

وأمرت النيابة بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيق

ومن جانبها أصدرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بيانا أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء واقعة القبض على الصحفية مي الصباغ  والمصور أحمد مصطفي والذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل قوات الشرطة بمحافظة الإسكندرية عقب قيامهم بعمل تقرير مصور مع عدد من مفتشي الترام بالقرب من محطة مصر بالمنشية.

وأضاف البيان: “تري المنظمة أن الصحفية المذكورة كانت تقوم بعملها في عمل تقرير صحفي مصور من الشارع وهو الأمر الذي يعد من صميم عملها كصحفية، وبالتالي فإن واقعة القبض عليها تتعارض مع الدستور والمواثيق الدولية المعنية التي كفلت الحق في حرية الرأي والتعبير وحرية عمل الصحافة”

وطالب بيان المنظمة بسرعة إصدار وزارة الداخلية بيان لملابسات هذا الحادث، مشيرا إلى مطالبة نقابة الصحفيين بتوثيق مثل هذه الحالات ورفعها إلى الحكومة لوضع آلية واضحة للعلاقة بين الحكومة والصحفيين لأنه من غير المعقول أن يتم القبض على الصحفي لمجرد أداء عمله.

وتابع البيان: “يجب على الحكومة احترام حقوق الصحفيين لكونهم السلطة الرابعة وأحد منابر حرية الرأي والتعبير وقلب الشعب النابض، وهي عبارة عن الرابط بين الشعب والحكومات فهي تنقل مشاكل الشعب وهمومهم إلى الحكومة الأمر الذي يعطي لها أهمية كبيرة في حياتنا ولهذا لا يجب أن تكون آلية العمل مع الصحفيين على هذا النحو”.

كانت قوات الشرطة في الإسكندرية، ألقت أمس الخميس، القبض على الصحفية مي الصباغ، والمصور أحمد مصطفى، أثناء إجرائهما تقريرًا مصورًا بالفيديو لموقع “رصيف 22” مع عدد من مفتشي “الترام” بالقرب من محطة مصر بالمنشية، واقتادت الشرطة الصحفية والمصور إلى قسم شرطة العطّارين، قبل عرضهما على النيابة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى