ثقافة و فنسياسة

كيف التقطنا أعظم الصور؟

من مارلين مونرو إلى فيتنام و11 سبتمبر ومحمد علي كلاي، حكاية أشهر صور العالم بلسان مصوريها

Boredpanda- دوفاس

ترجمة دعاء جمال

إذا لم تكن من هواة التصوير، فعلى الأرجح ليس لديك فكرة عما يبدو عليه الأشخاص الذين كانوا وراء أكثر الصور شهرة فى العالم. إلا أن المصور الأمريكى تيم مانتوانى، يهدف لإصلاح كل هذا بسلسلته الأسطورية “ما وراء الصور”.

ستيف ماكورى- فتاة فى أفغانستان

ستيف ماكورى: بيشاور، باكستان 1984. بحثت عن الفتاة لـمدة  17 عاماً وأخيراً وجدتها عام 2002، واسمها “شربات جولا”.

جيف وايدنر- بكين 19889

هارى بينسون- البيتلز

هارى بينسون: رد فعل فرقة البيتلز بعد أن أخبرهم، مدير أعمالهم  براين إيبيستين، أنهم أصبحوا الفرقة رقم واحد فى أمريكا، وأنا حينها كنت ذاهبا معهم إلى نيويورك 1964.

لايل أويركو- 9/11

لايل أويركو: لم يعلم أحد أن مثل هذا اليوم الدافىء الجميل سيصبح خلفية لأكثر الأحداث قسوة واضطراباً لقلب الإنسانية. هذه الصورة جزء صغير من حدث ضخم يربط خيوط الآلاف من القصص والملايين من الأشخاص معاً. الكلمات المكتوبة لن تعكس أبداً نطاق الحدث، أو تلخص الأصوات والروائح أو حتى الأصوات المتجمدة فى ذاكرتى من هذا اليوم. قمت بأفضل عمل استطيعه بتصوير أحداث 9/11 ليكون لدى الأجيال المستقبلية فكرة عن حجم ما حدث، ليكون لديهم دليل عن كيفية ضياع الأبرياء فى لحظة. أملى أنه عند حلول هذا الوقت ستشفى الجروح والآلام وستسود الحكمة والسلام على ظلمة هذا الحدث، لتتقدم الإنسانية إلى وقت من السماحة والتفاهم.

مارى إيلين مارك- مدير الحلبة مع الفيل

مارى إيلين مارك: أمسك صورتى لرام براكش وفيله المحبوب شياما،  التقطت الصورة في 1990. رام براكاش كان مدير حلبة “السيرك الذهبى العظيم”.   الصورة التقطت فى مدينة أحمد آباد بالهند. كانت جزءا من مشروعى عن السيرك الهندى. أحب الهند وأحب السيرك، لذا فإن تصوير 18 سيركا فى كل أنحاء الهند كان تجربة مذهلة. للآسف  مات الفيل “شياما”  بعد شهور قليلة من إاتقاط تلك الصورة، ويعتقد أنه تناول خبز “تشباتى” مسمما، فطر قلب رام براكاش، وقلبي أيضاً.

توماس مانجلسين- الدب البنى

توماس مانجلسن: الدب البنى، شلالات بروكس، حديقة كاتماى الوطنية، ألاسكا. يوليو 1988. أعدت تخيل إمكانية التقاط مثل هذه الصورة من خلال مشاهدة الأفلام الوثائقية عن الدببة فى كاتماى ومشاهدة صورة فى مجلة “ألاسكا إير” لمجموعة من الدببة هنا فى الشلالات. فى هذا الوقت، كنت فى رحلة إلى لأنكوريج، أعمل على  فيلم وثائقى عن طائر “الكركى كندى” وكان لدى إسبوع بين المشاهد. تحدثت مع المقر الرئيسى للحديقة من مطار أنكوريج، وسألته عن إمكانية الحصول على مكان للتخييم. قالوا إن الأماكن كلها كاملة، ماعدا مكان واحد،  كان قريب من مسار الدب ولم يرده أحد. قلت لهم أننى سأخذه. وقضيت أسبوعاً على منصة صغيرة فوق الشلالات فى محاولة لإلتقاط هذه الصورة. أغلب الأيام كنت أذهب قبل شروق الشمس وأظل حتى الظلام. خلال تلك الفترة صورت 35 فيلما فقط لمجرد رؤوس، وأكتاف الدببة، وأسماك السلمون الأحمر تقفز الشلالات. بعد ستة أسابيع فتحت الصندوق الأصفر لأرى تلك الصورة. كانت مفاجأة لطيفة. لم أكن أعلم أننى إلتقطها.

ديفيد دوبيليت- دائرة أسماك البراكودا

ديفيد دوبيليت: دائرة أسماك البراكودا، نيو أيرلند، بابوا غينيا الجديدة. سرب من أسماك الباركودا دارت ثلاث مرات حول الغطاس، ثم اختفت فى ظلام البحر. محيطات العالم ليس بها خطوط مستقيمة؛ ووجود دائرة مثالية هندسياً هو أمر نادر، لكن تلك البراكودا ستقوم بها كوسيلة للدفاع عن نفسها. 70% من كوكبنا هو محيط. إنه مكان من الجمال الأبدى المخفى. إنه مكان يتصرف فيه الضوء بشكل مختلف. الإحتباس الحرارى وتغير المناخ هو عن الماء. الشعب المرجانية حيث قضيت أغلب حياتى مهددة الآن للغاية، ليس فقط من ارتفاع الحرارة ولكن من التغييرات التى طرأت على كمياء المحيط. هذا هو العالم الذى أذهب وشريكتى جينيفر هايس إليه. إنه أغلب كوكبنا. عالم بدون حدود لكن من الممكن أن يختفى بنهاية القرن.

ماى بانج، جون لينون

ماى بانج: صيف 1974 لونج آيلند ساوند، نيويورك. وقت استرخاء جون لينون مع ابنه جوليان. سميت هذه الصورة “صورة عائلية”.

نيل ليفر- على ضد ليستون

نيل ليفر: علي ضد ليستون- 25 مايو 1965، لويستن، مين

فينسنت لاوريت- أنا و “البشرية”بشريتى

فينسنت لافوريت: كنت محظوظاً لأشهد أشياء مدهشة الجمال فى مسيرتى المهنية الصغيرة نسبياً التى بدأت منذ 20 عاماً. الكثير منها كان جميلاً، وبعضها كان مروعاً؛ الأغلب كانت لحظات هامة فى التاريخ، كل حدث كبير أو صغير مهم. واحدة من الأشياء المهمة التى تعلمتها من التصوير الجوي هى أن أخذ خطوة للخلف (وفى تلك الصورة كانت تلك الخطوة على ارتفاع 1500 قدم )،  للمفارقة يفهم الناس الصورة بشكل أفضل عندما يدرسونها تفاصيلها، ويرغموا على إعمال مخيلتهم. الصورة اسمها “أنا والبشر” سنترال بارك، مدينة نيويورك

بوب جروين-  جون لينون

بوب جروين: جون لينون طلب منى المجىء لشقته فى الجهة الشرقية لمدينة نيويورك لألتقط صور لألبومه “walls+bridges”. بعد ألتقاط سلسلة من الصور، أخذنا لقطات غير رسمية لإستخدامها للدعاية. سألته إذا كان لا يزال يمتلك تى شيرت مدينة نيويورك الذى أعطيته له العام الماضى، فذهب وارتداه وصنعنا هذه الصورة.

إليوت إيرويت- كلبان مع المالك

إليوت إيرويت: الصورة التى أحملها ألتقطت عام 1974، فى الجهة المقابلة لشقتى فى سنترال بارك، نيويورك. مضى 38 عاماً منذ الحدث، وللأسف فقدت آثار المشاركين بها.

لورى جرينكر- مايك تايسون

لورى جرينكر: مايك تايسون، 1980، عندما كان يبلغ 14 عاما. بدأت مشروع عن الملاكمين الشباب عندما كنت طالبة. وأخبرنى الأسطورة كوس دى أماتو أن مايك تايسون سيكون بطل الوزن الثقيل التالى، وكان محقاً، واستمريت معه لما يقرب من عقد. كان فتى كثير المشاكل لكنه لطيف، وقد انحرف عن الطريق السليم الذى أخذه يوما إلى عالم الشهرة.

نيك يت- هجوم النابالم فى فيتنام

نيك يت: 8 يونيو 1972، قرية ترانج بانج، كيم فوك، فتاة كانت تبلغ 9 سنوات عندما سقطت قنابل النابالم على قريتها.

هيرمان ليونارد- عازفى موسيقى الجاز

هيرمان ليونارد: ألتقطت الصورة فى أوائل 1948 فى نادى رويال روز فى نيويورك. تدريب مسائي أعطانى فرصة لتصوير العديد من  عمالقة موسيقى الجاز بكاميرتى (trusty 4*5 speed graphic). يا لها من مهنة! أن تقوم بما تحب وتتسلى فى الوقت نفسه !

دوجلاس كيركلاند- مارلين مونرو

دوجلاس كيركلاند: هذه الصورة من أمسيتى مع مارلين

كارل فيشر- محمد على

كارل فيشر: محمد على، نيويورك، 1967

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى