هذه 9 معجزات أنقذ بها الطب حياة الناس
ترجمة دعاء جمال
يثير الطب دهشة الجميع في محاولاته إنقاذ حياة الناس ومنحهم فرصا أفضل للاستمرار في الحياة، ورغم ذلك فإن لكل حالة مرضية نسبة نجاة.. نعرض هنا كيف نجا تسعة أشخاص من موت محقق:
ينجو من الموت بعد اختراق قضيب حديدي لرأسه
فى 1848 كان “فينايس كيج” يعمل فى بناء أحد خطوط السكة الحديد عندما حدث انفجار أدى إلى لاختراق قضبان حديدى طوله حوالى 4 أقدام جمجمته، وهو نفس القضبان الظاهر فى الصورة. وتمكن الأطباء من إزالته إلا أنه عانى من شلل جزئى للنصف الأيسر من وجهه بالإضافة لتغييرات عقلية، تعد نجاته معجزة اليوم، وفى عام 1848 ساعدت تلك الحالة المجتمع الطبى على فهم كيفية تأثير إصابات المخ على الخصائص الفيزيائية والعقلية.
لاعب كرة قدم يمشي بعد إصابة مدمرة فى عموده الفقري
أصيب ” كيفين إيفيريت” فى عموده الفقرى خلال دورى كرة القدم الأمريكية موسم 2007، وأصبح غير قادر على الحركة أو الشعور بجسده من الرقبة للأسفل، وعلى الرغم أن فرص قدرته على السير مجدداً كانت 20% فقط، إلا أن الأطباء قاموا بتجربة علاج مثير للجدل يدعى “العلاج البارد”، وهو يتضمن تنظيف الأوعية الدموية بالمياه الباردة لتقليل التورم، وبالفعل نجحت الطريقة، وتمكن “كيفين” من السير مجدداً على الرغم من أخذها لبعض الوقت.
دبابيس تربط أعضاء جسد مراهقة أمريكية
بعدما عانت “كاترينا بيرجيس” التى تبلغ 17 عاماً، من إصابات مؤلمة فى حادث سيارة عام 2009، أعاد الأطباء ربط عظامها ثانية بمساعدة 11 دبوسا من التيتانيم فى رقبتها وطحالها وقدمها بالإضافة إلى مسمار ليدعم رقبتها، بعد خمسة أشهر من العمليات، وصلت لمرحلة الشفاء التام وهى الآن متعاقدة مع وكالة عرض أزياء.
امرأة تنجو بعد انفصال رقبتها عن عمودها الفقري
عانت “شانون مالوي” من حادث سيارة فى يناير 2007 حيث انفصلت جمجمتها عن عمودها الفقرى، بينما لم يصاب العمود، وهو ما كان جيداً على المدى البعيد، وتعرف هذه الإصابة بـ ” فصل الرأس الداخلى، وتم الإسراع بها إلى المشفى حيث تم وضع تسعة مسامير ثبتوا داخل رأسها ورقبتها، الجهاز الظاهر فى الصورة يسمى “هالو” يعلق ليحافظ على رقبتها فى مكانها، لا تزال “شانون” تعاني من مشاكل فى الابتلاع وأضرار بأعصاب عينيها، ولكنها تستمر فى التعافي.
أقطاب كهربائية توقظ رجلاً بعد 6 أعوام
بعد حادث شبه مميت، ترك رجل فى غيبوبة لستة أعوام، غير قادر على التواصل، أو البلع أو القيام بحركات متناسقة. وفي أحد الأيام خلال محاولة أخيرة لإيقاظه، قام الطبيب بوصل أقطاب بمنطقة المهاد، المسؤولة عن استقبال وتنظيم الوظائف الحركية، وعلى ما يبدو كانت ما احتاج إليه الرجل، فبعد هذا الإجراء تمكن من التحدث وإطعام نفسه والتواصل مع عائلته.
نجاة توأمين بعد إرغام الوالدين على اختيار أحدهما
أخبر الأطباء الأبوين “شانون” و”مايك جيمبل” أن عليهما إنهاء حياة أحد التوأمين لضمان نجاة الأخر، لمعاناتهم من حالة نادرة تدعى متلازمة “Twin-to-Twin” حيث يتصل الطفلان بأوعية دموية، وأحد الطفلين يسحب الحياة من الأخر إذا لم يتم إنهاء حياة أحدهما. وقال الأطباء إن احتمالية وفاة الإثنين بلغت 90% وبالفعل اخذ الوالدان قرارهما بإنهاء حياة التوأم الأضعف، حينها ظهر خياراً جديداً، وهو استخدام الليزر، حيث قام الأطباء بحرق الأوعية الدموية التى تربط التوأمين، وتم فصلهما. ووصل التوأمان، وهما بنتان، للحياة بصحة جيدة بعد شهرين من عملية فصل الاوعية فى يونيو 2008.
رجل ينجو بعد السقوط من ارتفاع 500 قدم
سقط ” ألسيديس مورينو” منظف النوافذ من الدور الـ47 أثناء عمله فى 2007 لكنه نجا من الموت. للأسف أخوه الذى سقط معه في نفس الحادث لم ينج، لكن “مورينو” نجا بإصابات خطيرة من ضمنها انهيار رئتيه وجلطات دموية فى المخ. في الغالب لا ينجو الإنسان إذا سقط من ارتفاع 4 أدوار، لذا فإن نجاة “مورينو” تعد أمراً مميزاً، وفى يناير الماضى سار على قدميه 3.1 ميلاً للأعمال الخيرية.
طبيب يثبت ضرسا في عين رجل لاستعادة بصره
فقد “مارتن جونس” بصره خلال حادثة، وظل كفيفا لمدة 12 عاما حتى تمكن احد الأطباء وبإجراء غريب من مساعدة “جونس” في عودة الرؤية لإحدى عينيه. وقد خلع الطبيب أحد ضروس “جونس” واستخدمها كماسك لعدسة العين، وبعد بعض التجهيزات، تم تركيبها فى عينه. اليوم لدي “جونس” رؤية شبه مثالية فى عينه اليمنى، وتمكن أخيرا من رؤية زوجته للمرة الأولى.
مخ فتاة مثبت بصمغ قوي
ولدت “جريس هونيمان” بتشوه فى أوعيتها الدموية حيث عانت من تمدد الأوعية، ما أدى إلى تسرب الدماء إلى مخها من فجوات فى أوعيتها الدموية. وفي محاولة لإنقاذ الطفلة استخدم الأطباء نوع من الصمغ الطبي القوي لإصلاح الثقوب فى الأوعية الدموية، وبالرغم من عدم حل هذا الإجراء للمشكلة بأكملها، إلا أنها ستتمكن الآن من العيش حياة طويلة وصحية.
