النائبة الأمريكية التي ترقص على البنايات وتعطي صديقها إيميل الكونجرس
انتقادات حادة تتعرض لها ألسكندريا كورتيز
تعرضت النائبة ألسكندريا أوكاسيو كورتيز، لانتقادات حادة بعد ان أعطت صديقها الذي يُدعى ريلي روبرتس، حساب البريد الإلكتروني الخاص بها في الكونجرس الأمريكي.
فقد اضطرت النائبة الجديدة بالكونجرس للدفاع عن نفسها وعن هذا الفعل على موقع تويتر مبررة ذلك أنه “فقط بإمكانه النظر إلى جدول مواعيدها”.
وعلى إثر ذلك، قام المستشار السياسي لوك طومسون، بنشر صورة على موقع تويتر، خاص بالإيميل الخاص به بالكونجرس، وسرعان ما انتشرت هذه الصورة.
مغردًا: “بينما أنت تحظى بعيد حب سعيد، قررت كورتيز أن تضم صديقها إلى فريق العمل، محددة له راتبا على حساب دافعي الضرائب، ومن الجميل أننا نراها تتأقلم مع الوضع بسرعة”.
بالإضافة إلى ذلك أشارت في تغريدة لها إلى “أن حصول حبيبها على هذا البريد الإلكتروني أمر طبيعي، ومُصرح به، ويحصل عليه أزواج أعضاء الكونجرس حتى يتمكنوا من الوصول إليهم طوال الوقت، والمرة القادمة عليك التحقق من معلوماتك قبل كتابة أشياء غير منطقية”.
قال المتحدث باسم مكتب الرئيس التنفيذي، ديفيد بول، لشبكة “فوكس نيوز”: “أنه من وقت لآخر، بناء على طلب الأعضاء، أن الأزواج والشركاء يأخذون موافقة بالكونجرس، بغرض معرفة مواعيد النواب”.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يحاول فيها بعض المحافظين تشويه صورة كورتيز، إذ قامت مصادر مجهولة بنشر مقطع فيديو للسياسية اليسارية، في يناير الماضي، وهي ترقص فوق سطح إحدى البنايات، بهدف النيل منها وتشويه صورتها، وكتب عليه مُعلقا: “إليكم فتاتكم التي تعتبر نفسها على دراية بكل شيء، إنها تتصرف بغباء”.
فيما قالت وسائل إعلام أخرى إن الفيديو حقق نتائج عكسية تمامًا، واعتبرت ما حدث بمثابة “انقلاب السحر على الساحر”، لا سيما أن مقطع الفيديو حصل على استحسان وقبول كثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي اعتبروا رقص كورتيز فوق البناية نوعًا من العفوية والتلقائية.