تم اتهام الشاعر بإهانة المؤسسة العسكرية وازدراء الدين الإسلامي
أصدرت المحكمة العسكرية، اليوم الثلاثاء، حكمها بمعاقبة الشاعر جلال البحيري، بالسجن ثلاث سنوات، بعد أن أدانته بنشر وإذاعة أخبار كاذبة وإهانة المؤسسة العسكرية، على خلفية ديوان شعري
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قررت في وقت سابق، حبس الشاعر جلال البحيري على ذمة التحقيقات في اتهامه بإهانة الجيش المصري وازدراء الدين الإسلامي، قبل أن يتم إحالته إلى النيابة العسكرية للتحقيق في الواقعة.
وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، قد أحال البلاغ المُقدم ضد الكاتب والشاعر جلال البحيري، ودار «ضاد» للنشر والتوزيع، يتهمهما فيه بازدراء الدين الإسلامي وإهانة الجيش المصري، للنيابة للتحقيق. وأوضح البلاغ أن الشاعر جلال البحيري كتب ديوانًا أطلق عليه “خير نسوان الأرض” عن دار «ضاد» للنشر والتوزيع، في ضوء تحريف حديث النبي “خير أجناد الأرض” في إشارة للجيش المصري. وأضاف البلاغ أن ديوان الشعر تواجد في معرض القاهرة للكتاب خلال الشهر الماضي، وكان هناك حفل لتوقيع الكتاب، ما ألحق العار على وزارة الثقافة وهيئة الكتاب، وكل من سمح بصدور ذلك الكتاب وتوزيعه، حيث تطاول فيه على وصف النبي عن هؤلاء الشجعان والأبطال بأنهم خير أجناد الأرض وصفهم بخير نسوان الأرض، حسب البلاغ. وتابع البلاغ، أنه وفي الوقت الذي يحارب فيه أبطال الجيش في سيناء لتحريرها من الجبناء وأهل الشر يخرج المشكو في حقه بكتاب يستنكر فيه تلك المجهودات ومحرفا حديث النبي، في غيبة من وزارة الثقافة، وكذا هيئة الكتاب التي سمحت بتداوله في المعرض.