سياسة

رصاصة في رأس سلوى

 برصاصة في الرأس  وطعنات في الجسد قتلت الناشطة والمحامية الليبية سلوى بوقعيقيص في منزلها في بني غازي

صورة نشرتها سلوى بوقعيقيص لنفسها وهي تدلي بصوتها أمس في الانتخابات التشريعة
صورة نشرتها سلوى بوقعيقيص لنفسها وهي تدلي بصوتها أمس في الانتخابات التشريعة

 توقفت سيارة نزل منها مسلحون مقنعون  ويرتدون ملابس عسكرية أمام  منزل المحامية والناشطة الليبية سلوى بوقعيقيص في بني غازي ، واغتالوها داخل منزلها برصاصة في الرأس وطعنات بالسكاكين

وقال مصدر مسؤول في مركز بنغازي الطبي  إن “بوقعيقيص وصلت المركز مساء أمس الأربعاء جراء إصابتها برصاصة في الرأس وتوفيت في المستشفى متأثرة بإصابتها داخل غرفة الإنعاش.

وأضاف أن بوقعيقيص تعرضت لعدة طعنات في عدة أماكن من الجسم، لكنها توفيت متأثرة بإصابتها بالرصاصة في الرأس.

وكانت المحامية سلوى سعيد بوقعيقيص ناشطة ليبرالية مدافعة بشدة عن حقوق الإنسان قبل ثورة 17 فبراير 2011 وبعدها، وتعد من رموز هذه الثورة، لكونها من مؤسسي المجلس الوطني الانتقالي السابق الذي قاد مرحلة الثورة منذ انطلاقها.

وكان آخر ظهور لبوقعيقيص مساء الأربعاء عبر محطة تلفزيونية ليبية خاصة كشاهد عيان على الاشتباكات التي جرت بين الجيش النظامي وكتائب للثوار في محيط منطقة الهواري في مدينة بنغازي.

وكانت بوقعيقيص تشغل حتى اغتيالها منصب نائب رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني الذي ستشرف عليه الحكومة الليبية لإجراء مصالحة وطنية شاملة.

وشاركت بوقعيقيص أمس الأربعاء في الانتخابات التشريعية ونشرت على فيسبوك صورا لها وهي تدلي بصوتها في مكتب اقتراع.

سلوى تحمل زهورا وصورة للسفير الأميركي الذي اغتاله مشتددون في بني غازي عام 2012

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى