أخبارإعلامسياسة

تزامنًا مع جلسة “مجلس الأمن”.. بث “عربي” مُوحد و”البرلمان”: القدس عربية

البرلمان يهتف “القدس عربية”.. وبث إذاعي موعد في مصر والأردن وفلسطين

زحمة- وكالات

بالتزامن مع جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث مشروع قرار يدعو لسحب قرار أمريكا بشأن القدس، بدأت شاشات وإذاعات الهيئة الوطنية للإعلام في مصر والأردن وفلسطين، البث الموحد لعرض مواد تاريخية ووثائقية توضح وتؤكد عروبة القدس.

البث الموحد بدأ في الثانية عشرة من ظهر اليوم الأحد، ويستمر حتى العاشرة مساءً، في اليوم الذي أُطلق عليه “يوم الإعلام العربي” لدعم القدس، في إطار المبادرة التي أعلنها حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وتم التنسيق لها خلال اجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية في تونس الأسبوع الماضي.

في السياق ذاته، افتتح مجلس النواب المصري، جلسته العامة اليوم، الأحد، بالوقوف تحية للشعب الفلسطيني وترديد هتافات “القدس عربية“.

وقال علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، خلال كلمته في الجلسة العامة، إن القيادة السياسية طلبت من مندوب مصر بمجلس الأمن عقد جلسة طارئة، وأخذ قرار رفض موقف “ترامب” من القدس، باعتبارها عاصمة لإسرائيل، بحسب ما نقلته “بوابة الأهرام”.

وأضاف عبد العال “ذهبت بنفسي للمشاركة في الاجتماع الطارئ لرؤساء البرلمانات العربية، وشاركت مع رئيس البرلمان المغربي في صياغة قرار البرلمان العربي، برفض القرار الأمريكي، وسحب واشنطن من المحادثات التي تجري بين فلسطين والقدس”.

ووصف رئيس مجلس النواب، قرار الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفاراتها إلى القدس، بـ “الأرعن” مشددا على عروبة القدس وعدم التنازل عن عروبتها مهما صنعت الإدارة الإمريكية.

ونقلت “رويترز“، أن جلسة مجلس الأمن اليوم، من المقرر أن تبحث مشروع القرار الذي جاء في صفحة واحدة وقدمته مصر ووزع على أعضاء المجلس الخمسة عشر يوم السبت، لكنه “لم يذكر الولايات المتحدة أو ترامب بالتحديد”.

ويؤكد مشروع القرار “أن أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولا بد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

ويدعو مشروع القرار “كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980”.

وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار يحظى بتأييد كبير، لكن واشنطن ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضده على الأرجح.

وقال دبلوماسيون إن المجلس يمكن أن يصوت على المشروع بحلول الاثنين أو الثلاثاء.

وقال داني دانون السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في بيان “لن يغير تصويت أو نقاش الحقيقة الواضحة بأن القدس عاصمة إسرائيل”.

ويطالب مشروع القرار “كل الدول الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس المقدسة وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى