عن ـ بي بي سي
ترجمة: منة حسام الدين
التفتيش الأمني غير الاعتيادي الذي تعرض له وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وكبار مساعديه قبل اجتماعهم بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية، كان الخبر الرئيسي في الصحف المصرية المحلية.
عادةً، يتم التعامل مع أعلى دبلوماسي أمريكي بكثير من الترحيب والمجاملة، لكن تغطية الصفحة الأولى في كل من الصحف المصرية الخاصة والمملوكة للدولة، تنوعت ما بين تقارير واقعية وأخرى بها الكثير من التهليل، إذ وصفت تلك التقارير تفتيش جون كيري بجهاز الكشف عن المعادن بالـ”مفاجأة”، وذكرت أنه كان على كيري “الامتثال” لأوامر رجال الأمن
.
من خلال رصد عناوين الصحف، يمكن ملاحظة إحساس الفخر، فكتبت صحيفة “التحرير” الخاصة:” تفتيش كيري على أبواب الاتحادية”، كما ذكرت الصحيفة مرتين في تقريرها أن “كيري” وفريقه امتثلوا للاجراءات.
وبالمثل، أعلنت صحيفة “الدستور” اليومية الخاصة بخط احمر :” مفاجأة من العيار الثقيل: اخضاع جون كيري لاجراءات تفتيش صارمة قبل اجتماعه مع السيسي”.
وأرفقت “الدستور” مع تقريرها صورة يظهر فيها “كيري” وهو يمر من خلال جهاز التفتيش الضوئي الخاص بقصر “الاتحادية”.
ولمرة ثانية، وبخط أحمر ، أضافت صحيفة “اليوم السابع” الخاصة إلى عناوينها عبارة “برافو سيسي، في حين أن عنوان صحيفة “الأخبار “المملوكة للدولة كان : “تفتيش كيري ومعاونيه قبل لقاء السيسي”.
