الفيفا: هذه الأسباب الخمسة وراء تأهل الفراعنة أخيرا إلى المونديال
ترجمة: غادة قدري
اختتمت مصر 28 عامًا من الغياب عن المشاركة في كأس العالم، بعد أداء رائع في التصفيات الأفريقية لكأس العالم روسيا 2018 تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، وحقق الفراعنة أخيرًا حلمهم الذي طال انتظاره.
هناك خمسة عوامل رصدها موقع FIFA.com ساعدت على تأهل مصر بنجاح لمونديال روسيا 2018 نتعرف عليها في الآتي:
QUALIFIED! ????
Congratulations, ????????Egypt! ????
Welcome back to the #WorldCup finals and see you in ????????Russia! #WCQ pic.twitter.com/NMwoR6qMSg— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) October 8, 2017
(1) الاستقرار
على الرغم من أن له سابقة واحدة كمدرب للمنتخب الجيورجي، عقد الاتحاد المصري لكرة القدم آمالا كبيرة على المدرب هيكتور كوبر منذ أعلن عن تعيينه في مارس 2015، المدرب الذي لم يحقق سوى فوز وحيد مع المنتخب الجيورجي، لم يضيع وقتًا ليحقق النجاحات للفراعنة.
وعلى الرغم من هزيمة المنتخب المصري في نهائي البطولة القارية الأخيرة أمام الكاميرون 1-2 واصل المنتخب إيمانه بالمدرب المخضرم الذي قادمهم أخيرًا إلى التأهل إلى كأس العالم في نهاية المطاف.
(2) الركائز الأساسية الأربعة
خلال تصفيات كأس العالم الأخيرة، اعتمد كوبر بشكل كبير على أربعة لاعبين ساعدوه على تحقيق هدفه الأساسي، وهم عصام الحضري حارسه الأول، ثم هناك محمد عبد الشافي الذي أثبت أنه لا غنى عنه في الجناح الأيسر، ولاعب خط الوسط الدفاعي لأرسنال محمد النني، الذي صد الهجمات المضادة بلا هوادة.
فضلًا عن أن كوبر اختار محمد صلاح، الذي حقق أغلبية (71 في المئة) من أهدافه في هذه التصفيات.
ولم يفوت هؤلاء اللاعبون الأربعة دقيقة واحدة من المباريات المؤهلة في الجولة الثالثة، مما يدل على مدى تأثيرهم في رحلة الانتصار.
(3) قوة صلاح
عندما بدأت التصفيات الأفريقية لروسيا 2018 كان محمد صلاح يلعب مع روما، حيث أصبح الهداف الثاني للنادي الإيطالي بـ15 هدفًا وثاني أفضل لاعب في الدوري الإيطالي بقميص رقم (11) خلال موسم 2016/2017
نقل صلاح نجاحاته إلى المنتخب الوطني وسجل أهدافا في جميع انتصارات الفراعنة في الجولة الثالثة، بما في ذلك الأهداف الحاسمة ضد أوغندا (1-0) وضد الكونغو (2-1).
وتمكن جناح ليفربول البالغ من العمر 25 عامًا من تحمل كل هذه المسؤولية الضخمة، التي تأتي مع كونه مهاجم رأس حربة حيث حقق حلم الملايين من المصريين بالعودة إلى كأس العالم.
Essam @ElHadary is clearly pleased with ????????Egypt's #WCQ success!
He could become #WorldCup's oldest ever player in ????????????(H/T @GracenoteLive) pic.twitter.com/EzOoGBR1ui
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) October 8, 2017
(4) عودة الحضري
عندما تقاعد عصام الحضري من كرة القدم الدولية في عام 2013 بدا أن مهنته كحارس مرمى للفريق الوطني قد انتهت، بعد أن أصبح خيارًا ثانيًا لمنتخب مصر.
ومع ذلك ابتسم الحظ للحضري مرة أخرى واستعاد القميص رقم (1) لبلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2017.
أصبح بذلك الحضري أكبر لاعب في تاريخ البطولة وقاد فريقه إلى المباراة النهائية، خلال الجولة الثالثة من التصفيات لمونديال روسيا 2018، ولم يغب الحارس الموثوق به دقيقة واحدة، ولعب دورًا لا يقدر بثمن في الجولة الناجحة.
(5) قلعة برج العرب
تعد قلعة قايتيباي واحدة من أشهر القلاع في الإسكندرية، وهي من أكثر الحصون التي لا يمكن اختراقها على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. ومما لا يثير الدهشة أن استاد برج العرب سرعان ما أصبح موقعًا شهيرًا آخر في المدينة بعد أن أثبت أنه حصن لمصر خلال حملة التأهل. فمن هناك سجل الفراعنة ثلاثة انتصارات حاسمة. وفاز أول مرة على غانا (2-0) وأوغندا (1-0)، قبل أن يشهد المكان يومًا لا ينسى في الثامن من أكتوبر عام 2017 بفوز الفراعنة الدرامي في وقت متأخر على الكونغو التي كانت على وشك أن تعيق مصر عن الوصول إلى كأس العالم.
وينضم ستاد برج العرب الآن إلى استاد القاهرة الدولي الذي تأهل منه الفراعنة لنهائيات إيطاليا سنة 1990.