منوعات

الفائزون يعرفون متى يغادرون.. 6 طرق للعمل بذكاء في 2019

عدم التفاوض بشأن مرتبك قد يُكلفك مئات أو آلاف الدولارات

The New York Times

ترجمة وإعداد: ماري مراد

من الصداقات إلى التفاوض بشأن المرتب، يمكن لـ2019 أن يكون العام الذي تتحكم فيه بوظيفتك وحياتك المهنية. فالتحكم في مستقبلك يبدأ بالدفاع عن نفسك، وفي الوقت نفسه تعلم قيادة العالم المعقد لسياسات العمل.

ويمكن للصداقات الغامضة والبيروقراطية أحيانًا أن تكون مُزعجة للغاية، لكن المثابرة لا تعني فقط الصعود في السلم الوظيفي، إذ قد تعني البدء في تنفيذ هدفك بنفسك.

في ما يلي بعض النصائح المقتبسة من مقالات التي ستساعدك على السيطرة على مكان عملك في العام الجديد:

تحدث عن فشلك للتغلب عليه:

معظم الناس يفضلون معالجة الفشل داخليًا، والتحرك سريعًا خوفًا من أن يبدو غير محترفين، لكن أخذ الوقت الكافي للتفكير والتواصل بشأن النتائج غير المطلوبة يُمكن أن يقطع شوطا طويلا في خلق المزيد من أماكن العمل الملائمة والموثوقة والمثمرة.

أنت تستحق المزيد من المال:

عدم التفاوض بشأن مرتبك قد يُكلفك مئات أو آلاف الدولارات. وفقا لما ذكرته ليندا بابكوك، أستاذة الاقتصاد في جامعة كارنيجي ميلون ومؤلفة كتاب “كيف يمكن للمرأة أن تستخدم قوة التفاوض للحصول على ما تريده حقًا”.

لا بأس إذا كانت بيئة العمل ليست عائلية:

من الجيد أن تكون لديك علاقات دافئة وداعمة مع أصدقائك في العمل. لكن تذكر السباق، فهذا يعني أنك تكون واضحًا تمامًا بشأن حقيقة أنه لا بأس في أن تبحث عن نفسك وأن لا تقع ضحية لمجموعة المواقف التي تحتفظ بها وتعيشها في مكان العمل، فلا بأس أن تقول: “لا لن أعمل 60 ساعة هذا الأسبوع”، وأعلم أن تفكيرك في المضي قدمًا ليس خيانة شخصية.

في بعض الأحيان يمكن لهذه الصداقات أن تكون مرهقة:

أكد تحليل 26 دراسة أن صداقات العمل أمر رائع. ومع ذلك، فإن تكوين أصدقاء في العمل والاحتفاظ بهم يمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من التعقيد، أكثر مما تفصح عنه الدراسات. دعنا نقول إنك تقود مشروعًا كبيرًا، ومساهمة صديقك فيه فوضاوية أو ربما لم يؤدٍ نصيبه من العمل، فهذا يعني أنك غالباً ما تقوم بذلك نيابة عنه. وقد يجول في ذهنك: ماذا يفترض أن تقول أو تفعل؟ كيف يمكنك أن تقول هذا دون أن تدمر علاقة الصداقة؟

لا تخجل من البكاء في العمل:

هل تتذكر آخر مرة بكيت في العمل؟ ربما لم تنفذ مشروعُا على الوجه الأكمل، أو حصلت على ردود فعل قاسية. جميعنا بشر، ونحن في حاجة لندرك أن الأمر ليس مشكلة كبيرة: فأقل من نصف الموظفين بكوا في العمل في وقت ما، بحسب دراسة من هذا العام، والتي وجدت أيضًا أن 75% من كبار المسؤولين الماليين يعتقدون بأن البكاء في كثير من الأحيان أمر طبيعي تمامًا.

ومع ذلك، الكثير منا يشعر بالقلق حيال هذا، لكن يجب علينا أن لا نفعل هذا، كما تقول أليسون جرين، التي تدير مدونة المشورة المهنية “Ask a Manager” والتي نشرت كتابًا هذا العام يحمل نفس العنوان.

أعلم متى تغادر:

الفائزون هم الذين يعرفون متى يغادرون، ويفعلون ذلك في كثير من الأحيان. لقد سمعنا جميعا إلى مقولة: “الفائزون لا ينسحبون أبدًا، والمنسحبون لا يفوزون أبدًا”. لكن ماذا لو كنت تنظر للرحيل بشكل خاطئ؟ ماذا لو كان الانسحاب عن قصد -بدلا من التراجع للخلف- وسيلة للقفز نحو أهدافك؟

الدخول في “الانسحاب الاستراتيجي” مخالفة للمنطق، تساعدك على توفير الوقت والمال والطاقة للأشياء المهمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى