ثقافة و فنمنوعات

تايلور سويفت تكسر صمتها السياسي.. وترامب: “هي لا تعرف شيئًا”

ظلت سويفت بعيدة عن الصراع السياسي مقارنة بنظيراتها الأكثر جهرًا

إعداد وترجمة: رنا ياسر

المصادر: The Guardian /I-D/Sky News

أثار قرار المغنية الأمريكية، تايلور سويفت، بعد كسر صمتها بشأن السياسة الأمريكية، عاصفة، أمس الإثنين، مع انقسام المعجبين والمعلقين بشأن ما إذا كان ينبغي لواحدة من أكبر نجمات موسيقى البوب الإفصاح عن ميولها السياسية.

ظلت سويفت (28 عامًا) بعيدة عن الصراع السياسي في الولايات المتحدة على النقيض من نظيراتها الأكثر جهرًا بمواقفهن السياسية مثل كاتي بيري وبيونسيه.

لكن سويفت أبلغت 112 مليون متابع لها عبر موقع “إنستجرام” بأنها تساند مُرشحين ديمقراطيين في ولايتها تينيسي الأمريكية، وهما فيل بريزيدين في مجلس الشيوخ، وجيم كوبر في مجلس النواب، في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في السادس من نوفمبر القادم، كما شجبت عضوة الكونجرس مارشا بلاكبيرن التي صوتت ضد الأجر المتساوي للنساء وضد محاولات حماية النساء من العنف داخل الأسرة، هذه الاجراءات التي لا تتماشى مع قيم سويفت.

“في الماضي، كُنت مُترددة في التعبير عن رأيي السياسي علنًا، لكن بسبب العديد من الأحداث في حياتي وفي العامين الماضيين، أشعر بالاختلاف الآن”، حسبما أشارت تايلور سويفت عبر موقع “إنستجرام” الليلة الماضية.

وأضافت: “لا أستطيع أن أصوت لشخص لن يكون مستعدًا للقتال من أجل كرامة جميع الأميركيين، بغض النظر عن اللون أو النوع الاجتماعي أو من يُحب”.

وبطبيعة الحال، تختم كلامها بتشجيع مُحبيها على التصويت في الانتخابات القادمة.

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فهاجم مساء الإثنين، نجمة البوب العالمية، تايلور سويفت، بعد إعلان تأييدها للحزب الديمقراطي.

ونقل موقع “ذا هيل” الإخباري الأمريكي، عن ترامب، قوله، خلال حشد جماهيري بولاية فلوريدا: “لقد انخفضت مبيعات ألبومات تايلور سويفت إلى الربع بعد تصريحاتها الأخيرة، وهي لا تعرف أي شيء على الإطلاق”، مؤكدًا بقوله: “دعوني أخبركم بأنني قللت حُبّي لأغانيها بنسبة 25%، أوك؟”.

واستطرد ترامب أقواله مُدافعًا عن مارشا، قائلا: “مارشا تعمل بشكل جيد في تينيسي، وتقود الأمور بشكل جوهري، وهذا أمرٌ حسن، فهي امرأة هائلة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى