سياسة

“نادية” الأيزيدية تفوز بجائزة السلام الأوروبية

نادية مراد تفوز بجائزة السلام الأوروبية

الإندبندنت

منح المجلس الأوروبي الأيزيدية نادية مراد جائزة “فاتسلاف هافيل” الأوروبية لحقوق الإنسان تقديرًا لجهودها في حماية شعبها، من الدولة الإسلامية “داعش”.

فرّت نادية، بعد استعبادها جنسيا على يد أفراد تنظيم داعش، لتصبح أول ناجية من الأسْر يتم تعيينها لتصبح سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة.

وقعت الفتاة ذات 23 عامًا، عام 2014، أسيرة في يد داعش، وتعرضت للإيذاء الجنسي والبدني بعد بيعها لعدد من المرات كـ”عَبْدة” لرجل متزوج ولديه طفلة.

وكشفت نادية أن الجماعة المسلحة أجبروا الأسيرات على الصلاة ثم اغتصابهن بعدها.

عند محاولتها الأولى للهرب، سُلمت لستة متشددين، اغتصبوها جماعيا حتى فقدت الوعي.

وبعد ثلاثة أشهر من العبودية والأسر، تمكنت أخيرًا من الهرب.

نادية هي واحدة من 5000 امرأة اختطفتهن داعش مع اجتياح التنظيم عددا من المناطق في العراق.

تُمنح الجائزة، التي اكتسبت اسمها من الرئيس التشيكي السابق، تقديرًا للجهود المتميزة في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتقدر قيمتها بـ60 ألف يورو.

وطالبت نادية في أثناء تسلمها الجائزة، بمحكمة خاصة للبت في الجرائم التي ارتكبها داعش، وقالت إنه ينبغي النظر إلى الهجمات التي تعرض لها الأيزيديون في عام 2014 على أنها “إبادة جماعية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى