السيسي مشيرا
أعلن التلفزيون المصري عن ترقية الفريق الأول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة مشير
بقرار من الرئيس المؤقت عدلي منصور
ويأتي ذلك وسط زيادة التكهنات بقرب استقالة السيسي من منصبه كوزير دفاع استعداد للترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية
التي تم تقديم موعدها لتسبق الانتخباا تالبرلمانية بقرار آخر من الرئيس منصور، وبالمخالفة لخارطة الطريق المعلنة في 3 يولية الماضي.
أبوعبيدة الليبي .. إفراج
على صعيد آخر، أطلقت مصر سراح الليبي شعبان هدية الشهير بـ “أبوعبيدة” رئيس ما يعرف بـ “غرفة عمليات ثوار ليبيا”في الوقت الذي أفرج فيه خاطفون ليبيون عن آخر اثنين محتجزين من البعثة المصرية في ليبيا
ونقل موقع سي إن إن العربية عن تقارير صحفية رسمية في ليبيا إن المجموعة التي كانت تختطف خمسة من الدبلوماسيين المصريين قد أفرجت عن آخر اثنين منهما كانا قيد الاحتجاز لديها بعد ساعات على إفراجها عن الباقين، وأكدت “غرفة عمليات ثوار ليبيا” الإفراج عن زعيمها شعبان هدية، المعروف بـ”أبوعبيدة الليبي” بعد تأكيد الداخلية المصرية توقيفه لمخالفته لقانون الإقامة، كما برز خبر نفي استخدام قمر صناعي تشرف عليه مصر من أجل بث فضائيات موالية للعقيد الراحل معمر القذافي.
وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية إنها علمت بأنه قد تم الافراج عن الدبلوماسيين المصريين الخمسة المختطفين منذ يومين في طرابلس. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول لم تكشف هويته قوله إن اثنين من الدبلوماسيين الخمسة بالإضافة إلى عامل بالسفارة قد ووصلوا إلى مقر سكنهم في طرابلس وأنهم بصحة جيدة.
وأضافت الوكالة أن مسؤولا كبير بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية “قابل الدبلوماسيين المفرج عنهم واطمأن على صحتهم وسلامة وصولهم إلى مقر إقامتهم، في حين لم يصدر حتى الساعة تأكيد رسمي من الجانب المصري.
وفي الجانب المصري، أصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيها إنها “تفحص أسباب استمرار وجود المدعو شعبان مسعود خليفة المعروف بـ’أبو عبيده الزاوي‘ الليبي الجنسية، بالبلاد رغم انتهاء مشروعية إقامته، وما يلقيه ذلك من ظلال وملابسات حول استمرار وجوده مخالفا لقانون الإقامة.”
وصرح مسؤول بمركز الإعلام الأمني بالوزارة في بيان الأحد، بشأن ما أثير حول احتجاز السلطات المصرية لهدية، بأنه يجري اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، على أن “تُتخذ الإجراءات المناسبة في ظل ما تنتهى إليه التحقيقات القانونية.” لتعلن “غرفة عمليات ثوار ليبيا” التي يقودها هدية بعد ذلك بساعات عن إخلاء سبيله، وتوجهت بالشكر لمن عمل على القضية في ليبيا، كما أشادت بـ”الشعب المصري الأبي وثوار25 يناير.”
وفي سياق متصل، أكدت الشركة المصرية للأقمار الصناعية “النايل سات” أن أقمارها لا تحمل قنوات “ضد الشعب الليبي الشقيق أو ضد دولة ليبيا” مشددة على أن تعاقداتها “تتم فقط مع القنوات التي تبثها وزارة الإعلام الليبية أو توافق عليها.”
وأشار مصدر مسؤول بالشركة إلى أن ما تردد بشأن وجود قنوات “الخضراء” و”النداء” و”الدردنيل” المناهضة للسلطات الليبية على أقمار النايل سات “غير صحيح على الإطلاق” وأكد المصدر حرص “النايل سات” الدائم على “العلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر وليبيا.”
ونقلت بوابة الأهرام عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن”أبوعبيدة الليبي” في طريقه بالفعل إلى طرابلس بعد الإفراج عنه من السلطات المصرية