سياسةمجتمع

تأييد سجن البحيري 5 سنوات.. والمحكمة: أتاح لأعداء الإسلام الفتك به ..إسلام: القاضي لم يسمعنا

زحمة- حيثيات المحكمة في تأييد سجن إسلام البحري ورده عليها
2015-03-25_00109

رفضت محكمة مستأنف مصر القديمة، أمس السبت، معارضة الباحث إسلام البحيري على حكم بسجنه 5 سنوات مع الشغل والنفاذ. واعتبرت المحكمة معارضة البحيري “كأن لم تكن”، وأيدت الحكم الصادر بحقه وألزمته بالمصاريف الجنائية.

وانتقد إسلام البحيري، على حسابه بموقع “فيسبوك”، الحكم الصادر بحقه قائلا: “القاضي مسمعش كلمة واحدة من المحامي، وفي دقيقتين أصدر الحكم رغم إن في القانون ملزم بعدم جواز نظر القضية لسابق الفصل في قضية مماثلة سابقة بالبراءة لي”. وأضاف: “والبراءة دي واجبة إنها يحكم بيها في كل قضية مماثلة”.

وأوضح البحيري أن الحكم الصادر نهائي لكنه ليس باتا، أي ان هناك فرصة للاستئناف والنقض.

islam

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم الصادر بحق البحيري إنه قد “توافر للمحكمة أركان الجريمة في نص المادة 98 من قانون العقوبات، من خلال ما ورد بتسجيلات المتهم بقناة القاهرة والناس المذاعة للكافة من إزدرائه للدين الإسلامى، حينما تعدى على أئمة الإسلام بوصفه لهم بالتخلف والعته والسفه، بجانب قوله إن كتب التراث الإسلامى هى سبب وجود ظاهرة الإرهاب فى العالم، فضلا عن لعن المتهم لثوابت الدين”.

وقال القاضى فى حيثياته إن “ارتكاب المتهم لهذه الجريمة يتح الفرصة والظروف لأعداء الإسلام للفتك به، وذلك يعد استبداد فكريا وإرهابا دينيا فضلا عن حديثه عن الذات الإلهية وسيدنا محمد دون إجلال وتعظيما لذات المولى عز وجل وسنة رسوله الكريم، الأمر الذى ترى معه المحكمة توافر أحكام الجريمة فى حق إسلام، وبذلك تكون الجريمة ثابتة ثبوتا يقينيا فى حق المتهم، خاصة وأنه لم يقدم طعن بما ورد فى تلك التسجيلات”.

كانت محكمة محكمة جنح أول أكتوبر قد قضت في يونيو الماضي ببراءة إسلام البحيري وطارق نور مالك قناة “القاهرة والناس” من تهمة ازدراء الأديان.

كان الباحث إسلام البحيري قدم سلسلة حلقات على قناة “القاهرة والناس” ناقشت موضوعات فقهية أثارت الكثير من الجدل وردود الأفعال الغاضبة ما دفع القناة لإيقاف البرنامج، ثم بدأ منتقدوه في ملاحقته قضائيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى