سياسة

السعودية : استعدنا جزرنا ولا تواصل مع إسرائيل في “تيران وصنافير”

فيديو: السعودية : لا تواصل مباشر  مع إسرائيل  في “تيران وصنافير” السعوديتين

الأهرام
الأهرام

أصوات مصرية، زحمة دوت كوم

قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إنه لا شيء يربط بين السعودية وإسرائيل فيما يتعلق بجزيرتي تيران وصنافير، مضيفا أن الجزيرتين سعوديتان ولا يمكن التشكيك في ذلك.

وأضاف الجبير، في لقاء مع قناة “سي بي سي” الفضائية مساء الأحد، أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان، واحتلتهما إسرائيل من مصر، ثم أعادتهما مصر إلى السعودية مرة أخرى.

وتابع “الجزر كانت دائما جزر سعودية ولا أحد في مصر يشكك في هذا الأمر.”

ووقعت مصر والسعودية، يوم الجمعة في القاهرة، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما.

وقال مجلس الوزراء المصري، في بيان له يوم السبت، إن الرسم الفني لخط الحدود البحرية بين مصر والسعودية أسفر عن أن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة، وإنه سيتم عرض اتفاقية ترسيم الحدود على مجلس النواب لمناقشتها وطرحها للتصديق عليها.

وأثار إعلان الحكومة المصرية توقيع اتفاقية ترسيم الحدود وتبعية الجزيرتين للسعودية ردود فعل معارضة في مصر للرئيس عبد الفتاح السيسي وللحكومة، حيث اعتبره البعض تفريطاً في أجزاء من الأراضي المصرية.

وتقع جزيرة تيران في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، 6 كم من ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كم²، وهي تحت الإدارة المصرية، بينما جزيرة صنافير تقع شرق مضيق تيران، وتبلغ مساحتها 33 كم مربع.

وقال وزير الخارجية السعودي، في لقائه مع السي بي سي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت السعودية ستتواصل مع إسرائيل بشأن الجزيرتين خاصة وأنهما مذكورتان في بنود معاهدة السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل إن “هذه جزر سعودية احتلتها إسرائيل وأعادتها لمصر ومصر أعادتها للمملكة العربية السعودية. ما في شيء يربط بين المملكة العربية وإسرائيل فيما يتعلق بهذه الجزر.”

وأضاف “لن يكون هناك علاقة مباشرة بين المملكة العربية وإسرائيل بسبب إعادة هذه الجزر. هناك اتفاقية والتزامات وافقت عليها مصر تتعلق بهذه الجزر والمملكة العربية ملتزمة بهذه الالتزامات بدون أي علاقة أو أي تواصل مع الجانب الإسرائيلي.”

وقالت صحيفة الأهرام القومية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إن “التزامات مصر بمعاهدة السلام بشأن حرية الملاحة في خليج العقبة ستنتقل للسعودية بموجب اتفاقية ترسيم الحدود التي وقع عليها.

وذكرت الصحيفة أن مصر أجرت اتصالات مع إسرائيل لإطلاعها على التطورات الخاصة بالتوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود، وأن السعودية تعهدت في خطاب إلى الحكومة المصرية بأنها “ستحترم تنفيذ الالتزامات التي كانت على مصر وفقا للمعاهدة (معاهدة السلام)”.

وتتضمن معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 وجود قوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام على جزيرتي صنافير وتيران لضمان عدم استخدام الجزيرتين للأغراض العسكرية وحرية الملاحة في خليج العقبة.

وقال وزير الخارجية السعودي، في اللقاء، إنه لا يمكن الربط بين جسر الملك سلمان وبين استعادة الجزيرتين وتنازل مصر عنهما، مضيفا أن كل دولة تريد ترسيم حدودها مع الآخرين، فمصر قامت بترسيم حدودها مع قبرص، والسعودية تسعى لترسيم حدودها مع جيرانها.

وأعلن العاهل السعودي، يوم الجمعة، اتفاقه مع الرئيس المصري على إنشاء جسر بري يربط بين مصر والسعودية ليكون منفذا دوليا للمشاريع بينهما.

وأوضح الجبير أن السعودية أعادت ترسيم حدودها مع العراق في السبعينيات والثمانينيات، ومع قطر في الثمانينيات والتسعينيات، ومع الإمارات في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، ومع عمان في الماضى القريب، ومع اليمن كذلك.

وتابع أن ترسيم الحدود مع مصر جاء في وقته، وكان هناك تبادل مذكرات منذ عهد الملك فاروق والملك عبدالعزيز، وتبادل مذكرات ومراسلات في العشر سنوات الماضية، وحان الوقت لإيجاد حل لهذه الحدود، وانتهى بموافقة البلدين.

ووقعت مصر والسعودية، يوم الجمعة في القاهرة، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما.

وقال مجلس الوزراء المصري، في بيان له يوم السبت، إن الرسم الفني لخط الحدود البحرية بين مصر والسعودية أسفر عن أن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة، وإنه سيتم عرض اتفاقية ترسيم الحدود على مجلس النواب لمناقشتها وطرحها للتصديق عليها.

وأثار إعلان الحكومة المصرية توقيع اتفاقية ترسيم الحدود وتبعية الجزيرتين للسعودية ردود فعل معارضة في مصر للرئيس عبد الفتاح السيسي وللحكومة، حيث اعتبره البعض تفريطاً في أجزاء من الأراضي المصرية.

وتقع جزيرة تيران في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، 6 كم من ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كم²، وهي تحت الإدارة المصرية، بينما جزيرة صنافير تقع شرق مضيق تيران، وتبلغ مساحتها 33 كم مربع.

وقال وزير الخارجية السعودي، في لقائه مع السي بي سي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت السعودية ستتواصل مع إسرائيل بشأن الجزيرتين خاصة وأنهما مذكورتان في بنود معاهدة السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل إن “هذه جزر سعودية احتلتها إسرائيل وأعادتها لمصر ومصر أعادتها للمملكة العربية السعودية. ما في شيء يربط بين المملكة العربية وإسرائيل فيما يتعلق بهذه الجزر.”

وأضاف “لن يكون هناك علاقة مباشرة بين المملكة العربية وإسرائيل بسبب إعادة هذه الجزر. هناك اتفاقية والتزامات وافقت عليها مصر تتعلق بهذه الجزر والمملكة العربية ملتزمة بهذه الالتزامات بدون أي علاقة أو أي تواصل مع الجانب الإسرائيلي.”

وقالت صحيفة الأهرام القومية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إن “التزامات مصر بمعاهدة السلام بشأن حرية الملاحة في خليج العقبة ستنتقل للسعودية بموجب اتفاقية ترسيم الحدود التي وقع عليها.

وذكرت الصحيفة أن مصر أجرت اتصالات مع إسرائيل لإطلاعها على التطورات الخاصة بالتوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود، وأن السعودية تعهدت في خطاب إلى الحكومة المصرية بأنها “ستحترم تنفيذ الالتزامات التي كانت على مصر وفقا للمعاهدة (معاهدة السلام)”.

وتتضمن معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 وجود قوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام على جزيرتي صنافير وتيران لضمان عدم استخدام الجزيرتين للأغراض العسكرية وحرية الملاحة في خليج العقبة.

وقال وزير الخارجية السعودي، في اللقاء، إنه لا يمكن الربط بين جسر الملك سلمان وبين استعادة الجزيرتين وتنازل مصر عنهما، مضيفا أن كل دولة تريد ترسيم حدودها مع الآخرين، فمصر قامت بترسيم حدودها مع قبرص، والسعودية تسعى لترسيم حدودها مع جيرانها.

وأعلن العاهل السعودي، يوم الجمعة، اتفاقه مع الرئيس المصري على إنشاء جسر بري يربط بين مصر والسعودية ليكون منفذا دوليا للمشاريع بينهما.

وأوضح الجبير أن السعودية أعادت ترسيم حدودها مع العراق في السبعينيات والثمانينيات، ومع قطر في الثمانينيات والتسعينيات، ومع الإمارات في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، ومع عمان في الماضى القريب، ومع اليمن كذلك.

وتابع أن ترسيم الحدود مع مصر جاء في وقته، وكان هناك تبادل مذكرات منذ عهد الملك فاروق والملك عبدالعزيز، وتبادل مذكرات ومراسلات في العشر سنوات الماضية، وحان الوقت لإيجاد حل لهذه الحدود، وانتهى بموافقة البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى