إعلام

نهاية عصر: السفير اللبنانية تصدر آخر أعدادها الورقية الخميس

والموقع الإلكتروني يتوقف مؤقتا

اغتيال كمال جنبلاط مارس 1977 على الصفحة الأولى لجريدة السفير
اغتيال كمال جنبلاط مارس 1977 على الصفحة الأولى لجريدة السفير

قال ربيع بركات الصحفي بجريدة السفير اللبنانية إن الإدارة أبلغت الصحفيين رسميا بإن الخميس المقبل هو آخر أيام إصدار العدد الورقي من جريدة السفير

وكتب بركات، على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، إن النسخة الإلكترونية إلى توقف أيضا “أقلّه مؤقتا”.

كانت أزمة مالية قد ضربت الصحيفة اللبنانية العريقة منذ أسابيع،  ونشر ناشر الصحيفة ومؤسسها طلال سلمان، بيانا للعاملين يقول إن الصحيفة تواجه ظروفا صعبة “فاقمتها التحديات السياسية والاقتصادية” ، وتعهد سلمان بإبلاغ الصحفيين بكل تطور جديد فور التوصل إلى قرار بشأنه

 

وعلى الرغم من أنها ليست أقدم  الصحف العربية، إلا أن السفير التي تأسست قبل 43 عاما في 26 مارس 1974 سرعان ما أصبحت من أبرز الصحف العربية

متخذة طابعا قوميا عبر شعارها ” “جريدة لبنان في الوطن العربي وجريدة الوطن العربي في لبنان”، وملمحا يساريا عبر شعار “صوت من لا صوت لهم”

وانضم إلى “السفير” كبار كتاب الوطن العربي ورساميه ومن أبرزهم ناجي العلي ومحيي الدين اللباد،  وواجهت الجريدة تحديات كبرى أبرزها نسف مطابعها خلال الحرب الأهلية اللبنانية في 1980، ومحاولة اغتيال مؤسسها طلال سلمان 1984، وتوقفت عن الصدور بقرارت من الحكومة اللبنانية ثلاث مرات آخرها 1993 لنشرها وثيقة عن مفاوضات لبنانية إسرائيلية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى