بعد فصل الطيار بسببه.. انتقادات لمحمد رمضان لسخريته من الأزمة بفيديو “المستشفى”
دعاء فاروق: إخص عليك.. بتكيد زي النسوان الكيادة
انتقد إعلاميون وفنانون ومتابعون مقطع الفيديو الذي نشره محمد رمضان عبر حسابه على إنستجرام، حيث ظهر داخل غرفة عمليات وبطنه مكشوف وبه آثار خياطة عقب عملية جراحة، وعندما وصلت الكاميرا إلى وجهه فتح عينيه بطريقة كوميدية، فيما علق بكتابة: “الدكتور اللي صورني وقفوه عن العمل مدى الحياة”.
رمضان غير التعليق المكتوب على مقطع الفيديو بعد الهجوم الحاد عليه، لأنه كان سخرية على أزمة الطيار أشرف أبو اليسر الذي خرج للإعلام باكياً ليؤكد أنه أوقف عن العمل بسبب رمضان الذي التقط صورة ومقطع فيديو له من داخل طائرة يعمل عليها، وأثارت ضجةً واسعة وقتها بسبب ادعاء رمضان أنه يقود الطائرة بدلاً من الطيار.
انتقدت الإعلامية دعاء فاروق، رمضان، عبر حسابها على إنستغرام، وكتبت: “هل تعلم يا نجم النجوم إن هناك ما يسمى بالمن والأذى في القرآن الكريم، فإذا عرضت المساعدة على أحد ثم فضحته بنشر هذا العرض أو هذه المساعدة على الملأ فهذا يسمى منّ وأذى”.
فيما تابعت: “أي أنه حبط عملك ولا قيمة له لا دنيا ولا آخرة، هل تعلم يا نمبر وان أن المنظرة بفعل الخير وبمساعدة الناس اسمها رياء، والرياء يا نجم هو الشرك الخفي الذي لا يقبله من لا شريك له، هل تدرك يا مبدع أن تعليقك على هذا الفيديو بأن الدكتور اللي صورك اتوقف مدى الحياة اسمه تلقيح بالكلام وكيد وهمز ولمز وسخرية واستهزاء بموقف حزنّا له جميعاً؟!”.
كما اتهمت رمضان بالكبر وعدم إحساسه بالآخرين، وأضافت: حضرتك بتكيد زى النسوان الكيادة الطيار اللي اتوقف بالفعل مدى الحياة بسبب منظرتك، تاريخ طويل كان يجب أن ينتهي بتكريم وخروج مشرف انتهى بخروج مخزي بسبب فيديوهات جنابك اللي بتبلينا بيها كل يوم”، معتبرةً أنه محدث نعمة بعدما أصبح غنياً ويقود سيارات وطائرات، معتبرةً أنه تسبب بأذى لآخرين، ولم يكتف بذلك بل واصل وزادها بالشماتة.
كذلك انتقدت الإعلامية بسمة وهبة أسلوب رمضان في إدارة أزمة الطيار، وقالت خلال تقديمها حلقة الأربعاء من برنامج “كل يوم” على قناة ON E، إن رمضان صدم وخاف من تعليقات الناس على الفيديو الذي نشره، واتهم فيه الطيار بمحاولة ابتزازه للحصول على 9 ملايين جنيه، وأضافت أنه شاهد كيف أن المتابعين أقروا باستحقاق الطيار للتعويض، وكان يتخيل أن الجمهور سيقول له دُس على أي شخص يا فنان، أنت “نمبر وان” ولا تخطئ.
فيما تحدثت عن نهج “إنت مش عارف أنا مين” واستغلال الشهرة خاطئ، وأنه لا يفهم أن مصر ومؤسساتها أكبر من استغلال اسمها في معارك شخصية، بدليل أن اتصالاته لم تكن مجدية. لكن هل اتعظ بعد الهجوم عليه وفكر بهدوء؟ لا، بل سيطرت على النجم الفنان أجواء “نمبر وان” ومشاهد “عبده موتة”، وبدلاً من مراجعة نفسه، سخر من المجتمع كله والطيار أبواليسر، عندما نشر فيديو له في المستشفى.
كما اعتبرت أن رمضان عمل “فيلماً كوميدياً فشل”، وأنه أسلوب غير مناسب لحل الأزمة، وتحدثت عن ضرورة ألا يسلم للنجاح الذي حققه، والذي هنأته بنفسها عليه، مشيرةً إلى أنه لا يزال في بداية الطريق.
تفاصيل الأزمة
في وقت سابق قال رمضان إنه حاول الوفاء بوعده ومساعدة الطيار المفصول أشرف أبواليسر بعد إيقافه نهائياً عن العمل بسبب الفيديو الشهير، بعرض عمل لدى شركة طيران إماراتية، لكنه رفض قائلاً إن رخصته مسحوبة، وطلب تعويضاً بقيمة 9.5 مليون جنيه مصري، وهو ما يوازي بقية أجره عن ثلاث سنوات ونصف ومكافأة نهاية الخدمة!
كان الطيار المصري المفصول خرج للإعلام وقال إن ادعاءات رمضان بشأن طلبه دفع تعويض مادي غير صحيحة، مضيفاً أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد ما صرّح به من اختلاق لوقائع كاذبة، والقضاء المصري سيفصل بينهما، مؤكداً أن تاريخه المهني في الطيران لا يسمح له بطلب مبالغ مالية منه.
فيما أجهش أبواليسر بالبكاء وهو يتحدث عن الأضرار التي لحقت به بسبب أزمة محمد رمضان، قائلاً إن مشواره المهني انتهى ولن تعوّضه أموال العالم عما حدث، مؤكداً أنه تلقى عرض عمل من شخص يعمل لدى شركة روتانا، قال له إنه تم توفير وظيفة له في شركة طيران خاصة وعليه تقديم سيرته الذاتية بها تمهيداً لبدء العمل، منوهاً بأنه لا يحق له العمل مدى الحياة في مهنة الطيران نظير سحب الوزارة رخصة قيادة الطائرات الخاصة به وهو ما يمنع عمله نهائياً في أي شركة طيران داخل أو خارج مصر، مضيفاً أنه يعيش الآن على المعاش الذي وفرته له الوزارة بعد وقفه عن العمل، منوهاً بأنه لم يأخذ أية مكافآت نظير عمله في المهنة لسنوات طويلة، موضحاً أنه يطالب بحقه كي لا يأتي ابنه ويسأله عن سبب فصله من عمله، مختتماً: “قدّر الله وما شاء فعل.. والحمد لله على كل شيء”.
كما أكد أن الأزمة كلها نتيجة طلب رمضان منه التقاط صورة تذكارية لكي يريها لابنه، وفعل ذلك كخدمة إنسانية، خاصة أنه كان يقود طائرة خاصة تحمل 8 أشخاص، وليست طائرة ركاب عامة، مؤكداً أنه فوجئ بنشر الصورة، وأن رمضان لم يخبره بهذا أو يستأذنه. فيما قال إن التعليق بجملة “محمد رمضان كان سايق الطيارة” هي جملة غير صحيحة بالمرة، لأن الطيارين لا يقودون الطائرات، ولكنهم يطيرون بها، ورمضان كان جالساً فقط بجوار مقود الطائرة ولم يتدخل في القيادة.