أخبارإعلام

فيديو- عمرو أديب: لماذا يخرج الشباب لتشييع روائي بينما نحايلهم لينتخبوا؟

عمرو أديب: معرفوش.. لكن وجود الشباب جنازته يؤكد أنهم لم يشاهدوا برامجنا

علق الإعلامي عمرو أديب، على وفاة الروائي أحمد خالد توفيق، قائلًا: “أنا آسف أنا معرفوش ومش من قرائه علشان أنا عجوز.. ودة مش عيب”، متابعًا: “هو ليه متابعين كتير من الشباب، لأنه كان استطاع الوصول إليهم وكان مؤثر على الشباب”.

وقال “أديب”، خلال تقديمة برنامج “كل يوم”، المذاع على فضائية “أون إي”، مساء الثلاثاء، إن أحمد خالد توفيق تنبأ بوفاته في 3 أبريل في إحدى رواياته، موضحًا أن الراحل لم تكن له إطلالات على الفضائيات كثيرًا.

وأضاف: “أحمد توفيق كان له بعض المواقف السياسية، مما تسبب في توجيه له السباب من بعض الأشخاص بعد تداول خبر وفاته”، متابعًا: “وجود الشباب في جنازة الراحل يؤكد أنهم لم يكونوا يشاهدون برامجنا، وأنهم يقرؤون لآخرين”.

وقال أديب في برنامجه: “الشباب بين 20 و35 سنة تعرض بشكل ما لروايات أحمد خالد توفيق ومقالاته.. وبالمناسبة روايته مشوقة ورومانسية.. له مريدون من الشباب كثيرين.. لكن هو كان مؤثرًا جدًا في هذه الأوساط.. لم يحضر أحد من أعلام الرواية المصرية الجنازة، لأنه لم يكن روائيًا كلاسيكيًا”.

وتابع “مثل الأولتراس ومثل خالد.. لازم حد يدرس الشباب بيقروا إيه، الشباب دول مين، الأولتراس دول مين.. الروايات دي الناس أقبلت عليها ليه.. حالة الحزن دي ليه.. الشباب دول بيقروا إيه. الشباب دول عاوزين إيه.. الشيء الوارد إنك تبدأ تسأل جيل الشباب المؤثر في العشر سنوات القادمة”.

واستطرد “الشباب منضم للأوتراس ليه.. إيه اللي بيشوفه عظيم.. إيه اللي بيخلي الشباب ينزل من البيت وروح الأولتراس ويحط فلوس ويعمل علم.. وتقعد إنت تتحايل عليه علشان تنزله الانتخابات!! هو نفس الشاب اللي بيغزل علم الأولتراس ما عملوش واحد في الانتخابات الرئاسية.. هنا يأتي دور علماء النفس والاجتماع يدرسوا طبيعة الشباب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى