أخبار

6 ملايين يورو في منزل البشير.. والمجلس الانتقالي يُعلن استعداده تسليم السلطة “غدًا”

البشير متهم بغسيل الأموال

قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إن المجلس مستعدّ لتسليم “مقاليد الحكم” ابتداءً من يوم غد، في حال تراضت القوى السياسية وقدّمت حكومة متفقا عليها.

وأوضح البرهان، في حديث مع التليفزيون السوداني: “نرى أن الخيار المناسب للفترة الانتقالية لتسليم السلطة في البلاد هو عامان”، مضيفا “لكن إذا تراضت القوى السياسية واتفقت في ما بينها وقدّمت حكومة متفقا عليها، يمكن أن نسلمهم مقاليد الحكم غدا”.

وتابع: “كما قلنا من قبل فإن المجلس ليس طامعا في السلطة.. نحن نسعى إلى أن تكون الفترة الانتقالية بإشراف حكومة تكنوقراط حتى تكون بيئة الانتقال مهيئة للجميع”، مشيرا إلى أن التوافق السياسي ضروري لبَدء المرحلة الانتقالية.

وبيّن المتحدث أن المجلس العسكري دوره مكمّل للانتفاضة وللثورة، مشيرا إلى أن المجلس ليس خصما لأي أحد، بل هو مكمل لأدوار الآخرين.

وفي ما يتعلق بالاعتقالات، أكد البرهان أنه تم إطلاق جميع المعتقلين السياسيين، دون أي استثناء.

وفي السياق نفسه، أوضح أن النيابة أوكلت لها مهمة تحديد المتورطين في قتلى المتظاهرين وفي مختلف الجرائم، مضيفا “النيابة ستحقق بشأن كل من تعرض للمعتصمين، والباب مفتوح أمام كل شخص متضرر أو يمتلك معلومات محددة ضد أي شخصية من النظام السابق”.

وبشأن الأموال التي عثر عليها في مقر إقامة رئيس النظام السابق، عمر البشير، وقدرت قيمتها بـ7 ملايين يورو و350 ألف دولار، ذكر رئيس المجلس العسكري الانتقالي أنها أودعت في البنك المركزي.

كانت لجنة مكافحة الفساد، التي شكلها المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أعلنت أنها عثرت على كميات ضخمة من الأموال، عند تفتيشها مقر إقامة الرئيس المعزول عمر البشير.

وأضافت أنه تم العثور على أموال بالعملة السودانية، بلغت أكثر من خمسة مليارات جنيه، مشيرا إلى أن الأموال المذكورة أودعت في بنك السودان.

وأوضح عضو لجنة مكافحة الفساد في السودان أن النيابة العامة فتحت تحقيقات متعلقة بحيازة النقد الأجنبي وغسيل الأموال وأمرت بالقبض على الرئيس السابق من أجل استجوابه.

وكشف البرهان أن المجلس أجرى بعض التعديلات الرئيسية في وزارات عدة مراعاة للخبرة والكفاءة، كما تتم حاليا إعادة النظر في الممارسات الاقتصادية السابقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى