أخبار

سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب “السلام الجمهوري في المستشفيات”

إذاعة السلام الجمهوري وقسم الأطباء يوميا في جميع مستشفيات البلاد

أصدرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قرارًا بإذاعة السلام الجمهوري يوميا، في جميع مستشفيات الجمهورية.

ونص القرار على أن يعقب السلام الجمهوري، قسم الأطباء، عن طريق الإذاعة الداخلية في المستشفى.

وأوضحت وزيرة الصحة والسكان في بيان أصدرته، الثلاثاء، أن هذا القرار يعزز من قيم الانتماء للوطن لجميع المستمعين في المستشفيات سواء للمريض أو الأطقم الطبية، مضيفةً أن بث القسم سيذكر الأطباء بمبادئ الإنسانية المنصوص عليها في القسم، والتي هي أساس أي عملية خدمية نبيلة تقدم للإنسان.

لكن القرار جاء غريبا واستفز مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يرى البعض أن المستشفيات بحاجة إلى تطوير، والمرضى لا ينقصهم سماع السلام الجمهوري في أثناء العلاج.

https://twitter.com/MhmouedSelim/status/1016667512988143616

من جانبه انتقد الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء السابق، قرار وزيرة الصحة هالة زايد، بإذاعة السلام الجمهوري وقسم الأطباء يوميا في الإذاعة الداخلية للمستشفيات.

وقال سمير، في تصريحات نقلتها بوابة “مصراوي”، الثلاثاء: “عملت في كثير من بلاد العالم، ولم أسمع عن إذاعة قسم أو سلام جمهوري، وهذه مزايدات، ليست هذا وقتها، بل يجب الانتباه لبدء منظومة التأمين الصحي، وما علاقة السلام الجمهوري بالمستشفيات؟!”.

وأضاف: “الوزيرة أثارت حولها الجدل في الأيام الأولى من توليها المنصب، وهذا القرار ليست له علاقة بتطوير المنظومة الصحية”.

وطالب سمير بضرورة الاهتمام بتحسين أوضاع الفرق الطبية وبيئة العمل للأطباء، مع السير قدما في تنفيذ خطة التأمين الصحي، بدلا من الالتفاف إلى أمور فرعية ليست في صميم اختصاص تقديم خدمة طبية لائقة للمواطنين.

جدير بالذكر أن قسم الأطباء اليومي فهو كالتالي:

“أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي، وأن أصون حياة الإنسان في كل أدوارها، في كل الظروف والأحوال باذلًا وسعي في استنقاذها من الهلاك والمرض والألم والقلق، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عورتهم، وأكتم سرهم، وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلًا رعايتي الطبية للقريب والبعيد، للصالح والخاطئ، والصديق والعدو، وأن أثابر على طلب العلم، أسخره لنفع الإنسان لا لأذاه، وأن أوقر من علمني، وأعلم من يصغرني، وأكون أخًا لكل زميل في المهنة الطبية متعاونين على البر والتقوى، وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي، نقية مما يشينها تجاه الله ورسوله والمؤمنين، والله على ما أقول شهيد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى