سياسة

إضراب الأطباء والصيادلة بسبب الكادر والصحة تتعهد بخطة طواريء لتشغيل المستشفيات

الاطباء

 

نظم الآلاف من الأطباء والصيادلة والأطباء البيطرين، الأربعاء، إضربا جزئيا عن العمل في المستشفيات الحكومية والصيدليات التابعة لها والمحاجر والمجازر البيطرية على مستوى الجمهورية اعتراضا على عدم تطبيق المشروع الأصلي للكادر بشقيه المالي والإداري.

  وبحسب صحيفة المصري اليوم شمل الإضراب جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة من مستشفيات تعليمية وعامة ومركزية ومؤسسة علاجية ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة والتأمين الصحي وجميع المراكز والوحدات الصحية ولم يسرى على المستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة.

 وتعطّل تقديم الخدمة العلاجية للمرضي في جميع الخدمات الطبية غير العاجلة مثل العيادات الخارجية والعمليات غير الطارئة وما يماثلهما، وذلك طبقاً لقرار الجمعية العمومية للأطباء الخاص بتنظيم إضراب 1 و8 يناير، وتم استثناء أقسام الطوارئ والعمليات الطارئة والغسيل الكلوي والرعاية المركزة والحروق والحضانات والحميات من الإضراب.

  ووقف الأطباء أمام عدد من المستشفيات في عدة محافظات منظمين وقفات حداد على شهيد المهنة، الدكتور أحمد عبد اللطيف، رافعين شعارات المطالبة بضرورة إصلاح سريع للمهنة لصالح الأطباء والمرضي وكل أعضاء الفريق الطبي، وتم إخطار الداخلية بذلك.

الدكتورة مها الرباط ـ وزيرة الصحة ـ أعلنت الانتهاء من إعداد خطة طوارئ شاملة لتأمين استمرار تقديم الخدمة الطبية وعدم تأثرها في أثناء الإضراب الجزئي للأطباء والصيادلة المقرر اليوم‏,‏ وبحسب صحيفة الأهرام أضافت الزياط  إلي أن النقابات قد أعلنت أن الإضراب لا يشمل خدمات الطوارئ بمرافقها من معامل وأقسام آشعة والعمليات الطارئة والغسيل الكلوي والحضانات والرعايات والحالات الحرجة والحميات والإسعاف وأي خدمة طبية عاجلة, ولا علي التطعيمات أو استخراج شهادات الوفاة والميلاد, وأن وزارة الصحة قد شكلت غرفة عمليات مركزية لتلقي البلاغات والشكاوي والتدخل الفوري في حالة حدوث أي تقصير في تقديم الخدمة الطبية في أي من أنحاء الجمهورية. وأضافت وزيرة الصحة أنه قد تم وقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف علي مستوي الجمهورية, إضافة إلي التأكد من حالة جميع السيارات, وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها, وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة في وحدات الطوارئ والرعايات والأقسام الداخلية ومنافذ صرف الأدوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى