الرئيس: لا عوار دستوري في إجراء الانتخابات الرئاسية أولا..تمثيل عادل للسكان بالدوائر وتأمين كامل للجان الإستفتاء
التقي الرئيس عدلي منصورأمس بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة, بـ97 من ممثلي المحافظات, في رابع لقاء من لقاءات الحوار المجتمعي التي يجريها مع ممثلي مختلف القوي الوطنيةلمناقشة التطورات ذات الصلة بتنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل.
وخاصة أسبقية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية, بالإضافة إلي النظام الانتخابي الذي سيتبع في الانتخابات البرلمانية المقبلة, وما إذا كانت ستتم بالنظام الفردي أو القائمة أو النظام المختلط.
وبحسب صحيفة الأهرام أسفر الحوار مع ممثلي المحافظات عن تفضيل93 من المشاركين لإجراء الانتخابات الرئاسية أولا, في حين فضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولا مشاركان. أما فيما يتعلق بتحديد النظام الانتخابي, فقد عبر67 من الحضور عن رغبتهم في أن يتم اللجوء للنظام الانتخابي الفردي, في حين طالب28 بإتباع النظام المختلط بنسب متفاوتة.
وعلي الرغم من تخصيص هذا اللقاء للموضوعات المتعلقة باستحقاقات خارطة المستقبل, إلا أن الرئيس استمع لمداخلات وآراء الحضور في عدد من الموضوعات, سواء الخاصة بالشأن المصري العام, كالاهتمام بتوعية الشباب, أو مطالب قطاعية متعلقة بأوضاع الفئات المهنية المشاركة أو مطالب خاصة بمحافظات بعينها, والتي وعد سيادته بالنظر فيها.
وردا علي استفسار بشأن الجدل الدائر حول مدي دستورية عقد الانتخابات الرئاسية أولا, أكد السيد الرئيس أن هذا الأمر لا يشوبه عوار دستوري, حيث يمكن لكل مرشح رئاسي أن يحصل علي تأييد25 ألفا من أبناء المحافظات المختلفة, في ضوء عدم تواجد المجلس النيابي, وذلك وفقا لمشروع الدستور المطروح للاستفتاء الشعبي العام.
وفي ختام اللقاء وجه الرئيس الدعوة لجميع أطياف الشعب المصري إلي التعاون الفعال مع قواتنا المسلحة وجهاز الشرطة, خلال الفترة القادمة; لتيسير مهامهم الأمنية قبل وأثناء انعقاد الاستفتاء علي الدستور, الذي يعد بمثابة اللبنة الأولي التي سيتم علي أساسها تشييد البناء الديمقراطي والتشريعي لمصر الجديدة.وتنفيذ خارطة الطريق