ثقافة و فنمنوعات

بالقرب من الإسكندرية.. الكشف عن موقع دفن كليوباترا وأنطونيو

زاهي حواس: الموضوع مسألة وقت فقط

المصدر: Dailymail

يعتقد علماء الآثار بأنهم عثروا على السرداب المدفون فيه الزوجين القدماء، كليوباترا وأنطونيو، اللذين يُقال إنهما ماتا عام 30 ق.م تقريباً.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فإن مؤرخين مصريين يعتقدون بأنهم يأملون في كشف القبر “قريباً”.

ويُعتقد بأن المدينة القديمة من تابوسريس ماجنا، على بعد نحو 18 ميلا من الإسكندرية، تضم رفات الحكام الإثنين، حيث تم دفنهم في مثواهم الأخير.

وقال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار: “سيتم في النهاية الكشف عن ضريح أنطونيو وكليوباترا الذي طال البحث عنهما”.

وقال زاهي، عالم الآثار المصري ووزير الدولة السابق لشؤون الآثار، إنها مسألة وقت قبل أن يتم الكشف.

وتابع: “أتمنى أن أجد قبر أنطونيو وكليوباترا قريبا، أعتقد بأنهم دفنوا في القبر نفسه”، مضيفا: “نحن قريبون جدا من اكتشاف الموقع الدقيق للقبر، نحن على الطريق الصحيح، نحن نعرف بالضبط أين علينا أن نحفر”.

وتم تقدير موقع الدفن أخيرا في منطقة تابوسريس ماجنا، على بعد 30 كم من الإسكندرية.

أنطونيو وكليوباترا الزوجان الأكثر شهرةً في التاريخ، رُغم عدم وجود الكثير من الأدلة بخصوصهما.

وتم العثور على العملات والتماثيل النصفية وغيرها من الصور التي يعتقد بأنها تمثلها والتي تجعل الكثيرين يتكهنون بحياتهم ووفاتهم.

كانت كليوباترا السابعة آخر الحكام الفعليين لمملكة البطالمة في مصر، أما مارك أنطونيو، أو ماركوس أنطونيوس، فقد كان قائداً وسياسياً رومانياً.

واشتهرت قصة انتحار أنطونيو وكليوباترا عام 30 ق.م بعد أن لاحقتهما قوات أكتافيوس إلى الإسكندرية.

وفي حين يُقال إنّ أنطونيو طعن نفسه طعنة في البطن، لا تزال طريقة انتحار كليوبترا غير معلومة على وجه اليقين.

وتقول الأسطورة إن كليوباترا انتحرت من خلال استفزاز حيّة، في الأغلب كوبرا مصرية أو أفعى سامة، على عض ذراعها لتموت بالسم، والبعض يرى أنها قُتلت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى