أخباررياضة

الأهلي يعلن بيع عبدالله السعيد: صفعة للاعب أم خدعة للجماهير؟

لماذا فاجأ مجلس الخطيب الجمهور بإعلان بيع عبدالله السعيد بعد تجديد عقده؟

زحمة

بعد ساعات من إعلان تجديد عقده مع الأهلي لمدة موسمين، فاجأ مجلس إدارة الأهلي الرأي العام الرياضي بعرض السعيد للبيع أو الإعارة خارج مصر.

وصرح الكابتن سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي، بأن لجنة الكرة برئاسة الكابتن محمود الخطيب طلبت من إدارة تعاقدات وتسويق اللاعبين البدء في مفاوضات إعارة أو بيع عبدالله السعيد، في ظل العروض المقدمة للنادي الأهلي من أندية خارج مصر.

وانقسم الجمهور بين رأيين أساسيين، يرى الرأي الأول أن القرار صفعة من إدارة الأهلي برئاسة الخطيب للاعب الذي أصر على تقاضي مبالغ أكبر بكثير من زملائه من الفريق، وتطلبت تدخل الرئيس الشرفي للنادي السعودي تركي آل شيخ من أجل “إقناع” اللاعب بتجديد التعاقد مع الأهلي مقابل مبالغ لم يفصح الطرفان عن قيمتها ولكنها تجاوزت بالتأكيد مبلغ 15 مليون جنيه في الموسم الذي رفضه السعيد من قبل، وهو ما يعد أكثر من ثلاثة أضعاف بقية نجوم الفريق مثل وليد سليمان على سبيل المثال، يرى هذا الرأي أن الأهلي قرر خداع اللاعب بعد مماطلته في التوقيع، بحيث يحرمه من الانتقال للغريم التقليدي الزمالك مقابل مبلغ أكبر، ثم يحرمه من اللعب للقلعة الحمراء كذلك، والتي أعلن اللاعب أمس بعد التوقيع أنه يريد أن يختتم فيها حياته الكروية، وبذلك يكون السعيد قد خسر الفريقين وجمهورهما.

أما الرأي الآخر، فيرى أن التوقيع ثم الإعارة، لعبة لكسب جماهير الأهلي الغاضبة، وإقناعها بأن إدارة النادي استطاعت أن تعاقب اللاعب على مماطلته، أما الحقيقة، في نظر أصحاب هذا الرأي، هي أن الاتفاق تم بين الطرفين ليخرج بهذا الشكل، بحيث يضمن الأهلي حقوقه من بيع أو إعارة اللاعب، بدلا من أن ينتقل بلا مقابل لانتهاء عقده، وفي الوقت نفسه يستفيد اللاعب من الانتقال بمبلغ يصل إلى ملايين الدولارات إلى أحد الأندية الخليجية بضمان من تركي آل الشيخ.

أي الرأيين هو الأصح؟

الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال، إذا حصل الاعب -ومن يقف وراءه الأهلي- على عقد خليجي “فخم”، فإن الرأي الثاني سيكون الأقرب إلى الصحة، إما إذا بيع اللاعب إلى ناد صغير أو دوري غير مهم، فيكون رأي “الصفعة” هو الأصح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى