سياسة

رويترز: نتمسك بقصتنا عن ريجيني.. ولم يستدعِنا أحد

رويترز: نتمسك بقصتنا عن ريجيني.. ولم يستدعنا أحد

rginirueters

عن أصوات مصرية

نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن مسؤول كبير في مؤسسة تومسون رويترز التي تتبعها وكالة رويترز للأنباء قوله إن الوكالة تتمسك بالقصة التي نشرتها عن اعتقال أجهزة الأمن المصرية للباحث الإيطالي جوليو ريجيني مساء يوم 25 يناير الذي اختفى فيه قبل العثور على جثته في مطلع شهر فبراير.

ونفى المسؤول أن تكون الوكالة تلقت أي طلب استدعاء للتحقيق من السلطات المصرية بعد نشر القصة الأسبوع الماضي.

واختفى ريجيني يوم 25 يناير، وتم اكتشاف جثته وعليها آثار تعذيب يوم الثالث من فبراير على طريق مصر- اسكندرية الصحراوي. ورفضت الحكومة المصرية مرارا المزاعم بأن الأجهزة الأمنية ربما تكون متورطة في مقتله.

ونقل تقرير رويترز الخميس الماضي عن ثلاثة مصادر من الشرطة وثلاثة مصادر من المخابرات قولها إن قوات الأمن اعتقلت ريجيني عند محطة مترو جمال عبد الناصر في وسط القاهرة مساء 25 يناير الموافق للذكرى الخامسة لثورة يناير وأنه نقل إلى قسم شرطة الأزبكية حيث أمضى نصف ساعة قبل نقله إلى مجمع للأمن الوطني في لاظوغلي.

وقالت تقارير في صحف محلية مصرية إن رئيس مباحث قسم الأزبكية قدم بلاغا ضد رويترز إلى نيابة قصر النيل متهما الوكالة ببث أخبار كاذبة. وزعمت تقارير إعلامية مصرية أن مدير مكتب الوكالة في القاهرة هرب إلى الخارج لتجنب الملاحقة القضائية وأن الوكالة وجهت له اللوم لنشره قصة غير دقيقة. ونفت مصادر من رويترز صحة هذه المزاعم.

ونقلت الجارديان عن ديفيد كراندويل، نائب رئيس تومسون رويترز، قوله “نحن نتمسك بالقصة التي نشرت يوم 21 أبريل 2016 بشأن احتجاز الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. القصة لم تذكر من هو المسؤول عن موته، وهي متسقة مع التزام رويترز بصحافة دقيقة ومستقلة”.

وأضاف أن “لا يمكننا تأكيد ما إذا كان بلاغ قدم ضد رويترز أم لا بخصوص القصة، إذ أننا لم نتلق إخطارا بأي إجراء قانوني.”

ونقلت الصحيفة عن أحمد حنفي، رئيس نيابة قصر النيل، التي تلقت البلاغ قوله إنه “حتى الآن، لم تتهم النيابة رويترز بأي شيء. نحن فقط نجمع المعلومات عن القضية وفقا لأقوال الضابط من الأزبكية “.

وأضاف أنه لم يتم استدعاء أي أحد من رويترز للتحقيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى