قد يعترف الإنسان بأسرار مروعة على فراش الموت، هذه 10 اعترافات من أنحاء العالم
ترجمة دعاء جمال
تخّيل الاحتفاظ بسر شنيع، لم تتمكن من إخبار أحد من أحبائك به، إلى لدرجة الاحتفاظ به حتى فراش الموت الذي يشعر فوقه الكثير من الناس بالأمان الكافى لإخراج أسرارهم، وإراحة ضمائرهم، إليك بعض الأمثلة لأشخاص أفضوا بمكنونهم فى ساعتهم الأخيرة، بعضها صادم للغاية..
1.”جيرالدين كيللى” : زوجي في الفريزر
بعد سنوات من العنف المنزلى، أطلقت “كيلى” الرصاص على زوجها، وخبأت جثته فى الفريزر ،حيث ظلت هناك ل7 أعوام، وأخبرت أولادها أن عربة صدمته عام 2004، وعندما كانت فى المراحل الأخيرة من سرطان الثدى، أعترفت بمصير زوجها لابنتها، ووجدت الشرطة الفريزر بوحدة تخزين فى “كاليفورنيا”، وبه جسد زوجها “جون كيلى” متجمدا بالكامل.
2.”جيمس بروير” : قتلت جاري
هرب “جيمس بروير” من ولاية ” تينيسى”، بعد إعتقاله، عام “1977” بتهمة قتل جاره “جيمى كارول”، وبدأ حياة جديدة مع زوجته فى “أوكلاهوما” تحت اسم مستعار، وبعد ثلاثة عقود، بينما كان “بروير” بالمشفى، لمعاناته من جلطة، أخبر زوجته، أنه يريد الاعتراف بجريمة قتل قبل أن يموت،، وأخبر الشرطة أن السر كان يثقل ضميره لثلاثين عام، ولكنه لم يمت، وتم التحفظ عليه من قبل السلطات.
3.”دايفيد نايفين” : بنسب سرى
اعترف ديفيد الممثل الحائز على جائزة الاوسكار”، على فراش الموت، بكونه إبنا غير شرعى لسياسى بريطانى شهير، خاف أن تلوث مسيرته المهنية بولادته.
4- براءة متأخرة جدا
اعتقل ” فريتز موين”بالخظأ، عام “1987” وهو رجل خجول وأصم، ولديه مشاكل شديدة فى النطق، باغتصاب وقتل ابنة ال20 عاما فى “النرويج”، ولم تربطة أية أدلة جنائية بالجريمة، وفي عام 2005 ، اعترف رجل يدعى ” “تور هيسبو” لثلاثة ممرضات، على فراش الموت، بارتكابه للجريمة، فتم الإفراج عن “موين
5.”إى هوارد هانت” يعترف” بعلاقته بعملية اغتيال كينيدى
كان”هوارد” عميلا سريا بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، المتورطة فى فضيحة “ووترجيت” ، بعد موته، ادعى ولداه حيازة تسجيلات له، على فراش الموت، يدلى فيها بأسماء المسئولين عن اغتيال الرئيس الأمريكى السابق “جون إف كينيدى”، واتهم من ضمنهم “ليندون جونسون” الرئيس الأميركي الأسبق، إلا أن أرملته قات أن تلك التسجيلات مشكوك فى صحتها، وأن ولداه استغلا تدهورعقله لجنى بعض المال ، فقط مجلة “Rolling stone” الشعبية أخذت تلك التسجيلات على محمل الجد.
6-“مارجرت جيبسون”: أنا قتلت “وليم ديسموند تايلور”
يعد وليم أحد أكثر مخرجى الأفلام الصامتة نجاحاً، فى العشرينيات، وقد وجد مقتولا بطلق نارى، ولم تتمكن السلطات من إيجاد الفاعل، وبعد 42 عاما، طلبت امرأة عجوز، ومنعزلة ،تعيش بالجبال، حضور جارها، لأنها تحتضر، ولأن لديها إعتراف ، وقالت إنها كانت ممثلة تدعى ” مارجرت جيبسون”، وأنها قتلت “وليم ديسموند”، وأنهما كانا على علاقة عاطفية فى مرحلةٍ ما، إلا أن دافعها لقتله، مات معها.
7-“نعمان دايلر” يعترف بالقيام بالسرقة الشهيرة لمجموعة الساعات
تمت سرقة أكثر من 120 ساعة، تقدر بملايين الدولارات، عام 1983، من ضمنها “ساعة مارى انطوانيت التى تقدر وحدها ب 30 مليون دولار”، واعترف الإسرائيلى “نعمان دايل لزوجته وهو على فراش الموت بسرقة الساعات، ناصحاً إياها ببيعها، وقامت الزوجة بأخذهم لأحد المتاحف، حيث تأكدت أنها مسروقة فعلا.
8.”كريستيان سبيرلينج” يعترف بتزوير الصورة الشهير لوحش “لوخ نس”
كلنا على دراية بصورة الوحش المائى الشهير ، غير أنه فى عام 1994، اعنرف ابن زوجة الصياد “مرمادوك ويثيريل”، وهو على فراش الموت بأنها خدعة، فعلى ما يبدو أن “مرمادوك” الذي وظفته الديالي ميل لماردة الوحش قد طلب من ابن زوجته، صناعة نموذج مزيف لوحش من غواصة لعبة.
9.”جوليان ألتمان ” يعترف بسرقة كمان ” برونيسلو هابرمان”
تسلل “جوليان” إلى غرفة ملابس، العازف “برونيسلو”، عندما كان فى ال20 من عمره، ويعمل كموسيقى بإحدى الملاهى الليلية، وأصبح فيما بعد عازف كمان محترف بمجهوده، مستخدما الكمان المسروقة فى العزف للرئيس وكبار الشخصيات، وعلى فراش موته، اعترف لزوجته بسرقتها، ووجها لبيعها، حيث قام صاحبها الحالى، بشرائها ب4 مليون دولار.
10. “دايانا كروفورد” تعترف بقتل امرأتين
اعترفت “دايانا، عام 2008، بقتل أمرأتين، “كونستانس سموتز هيفينر” و” كارولين هيفينر بير”، منذ عام 1967، ومن الواضح أن المرأتين سخرا منها لكونها “مثلية”، مما أدى لتفاقم الوضع، فقامت بإطلاق النار عليهما، وهربت “كروفور”د لبلدة اخرى، وتزوجت، وأنجبت طفلين، قبل الانتقال إلى “ستانتون، لتعيش مع المرأة التى اعترفت لها بجريمتها.
