أخبار

البشير ردا على اعتقاله: الخونة والمرتزقة استغلوا ضائقة الناس وسعوا للتخريب

لن نبيع السودان مقابل القمح أو الدولار

قال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن “الخونة والمرتزقة” استغلوا ضائقة الناس المعيشية وسعوا إلى التخريب، وإن الحرب تشن على السودان لتمسكه بدينه وعزته وإنه “لن يبيعه نظير القمح أو الدولار”.

وأضاف، في خطاب جماهيري في منطقة ود الحداد في ولاية الجزيرة، بحسب ما ذكره مراسل بي بي سي” في الخرطوم، أن وجوده وسط الجماهير أكبر رد على الإشاعات التي تتحدث عن إلقاء القبض عليه وسجنه.

ووصف البشير مطلقي الإشاعات بأنهم “الخونة والعملاء”، مشيرا إلى أن السلطات تسعى إلى ملاحقتهم.

يذكر أن الاحتجاجات السودانية تستمر ليومها السابع على التوالي والتي خرج فيها سودانيون اعتراضًا على غلاء المعيشة وزيادة الأسعار، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كما أعلنت القوات المسلحة تأييدها للرئيس، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط حكومة البشير وطالبو بإخراج المعتقلين الذين اعتقلتهم الشرطة السودانية بسبب التظاهر.

وتمددت المظاهرات في عدد من المدن السودانية خلال الأيام الماضية، منها مدينة الرهد غرب السودان، وأشعل محتجون النيران بمقر الحزب الحاكم، فيما حذرت السلطات السودانية من اللجوء إلى العنف والتخريب أثناء الاحتجاجات.

كما تم تعليق الدراسة في شمال كردفان غربي السودان، فيما انطلقت تظاهرات في مدينة كسلا شرقي السودان.

ويذكر أن البشير وعد في تصريحات، أمس الإثنين، بحسب “سي إن إن العربية”، بإصلاحات حقيقية شأنها توفير حياة كريمة للمواطنين، داعياً المواطنين إلى عدم الالتفات لمروجي الشائعات والحذر من الاستجابة لمحاولات زرع الإحباط، ووعد بإجراءات حقيقية تعيد ثقة المواطنين في القطاع المصرفي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وعن عدد القتلى في المظاهرات التي نظمها المحتجون، قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إنها تلقت “تقارير موثوقا بها” تفيد بأن قوات الأمن السودانية أطلقت النار على المحتجين وقتلت 37 شخصا منهم في ملاحقتها للمتظاهرين، الذين يؤرقون البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى