حيوانات

11 خبرًا سارًا للحيوانات مع بداية العام الجديد

من بينها إنهاء احتجاز الحيتان والدلافين

Independent

ترجمة وإعداد: ماري مراد

شهدت حركة حقوق الحيوان تغييرات إيجابية خلال السنوات الأخيرة، ولم يكن عام 2018 استثناء.

هذا التقرير يقدم بعد الانتصارات الأكثر إثارة التي تحققت على صعيد حقوق الحيوان: بداية من العلامات التجارية التي تصنع منتجات لا تتضمن ممارسة القسوة ضد الحيوانات والمصممين الذين يتخلون عن الفرو،  إلى القوانين التي تحمي الحيوانات من الاحتجاز في صهاريج صغيرة أو الغلي وهي على قيد الحياة أو أن تُباع مثل السلع.

إجراء نيوزيلاندا لحماية جلود الأغنام:

حظر قانون جديد في نيوزيلاندا إجراءً بربريًا يلجأ فيه المزارعون إلى قطع قطعة كبيرة من جلد الخرفان دون استخدام مسكنات، وذلك في محاولة فجة لمنع الذباب من وضع البيض في جلد الحيوانات، لكن من المفارقات أن الجروح الدموية التي تخلفها هذه الطريقة غالباً ما تجعل الحيوانات تصاب بالعدوى أو أن تكون جاذبة للذباب.

مزيد من المسامير في نعش صناعة الفرو:

تخلى عمالقة صناعة الأزياء: بربري وفيرساتشي وجان بول غوتييه، عن الفراء العام الماضي.

وصوت أسبوع الموضة في باريس على عدم استخدام الفراء، كما وافقت سان فرانسيسكو على حظر بيع الفراء، وفي نقاش برلماني بريطاني في يونيو، أعرب أعضاء البرلمان عن دعمهم لمنع استيراد الفراء.

London Fashion Week will be fur-free (Getty)

حذف معاناة الحوت القاتل “الأوركا” من برنامج الرحلة:

بعد حملة مكثقة، قلص توماس كوك، عملاق السفر البريطاني، المنافع التي تُمنح لـ” SeaWorld” حينما وافق على وقف بيع تذاكر الملاهي البحرية الشهيرة أو أي متنزه آخر يأسر الأوركا بهدف امتاع الإنسان. وتُمهد هذه الخطوة الطريق لجميع وكلاء السفر الآخرين ليحذو حذو توماس كوك.

Seaworld’s killer whale Tilikum was involved in the deaths of three people

سويسرا تحرر سرطان البحر:

اعترافًا بأنه يشعر بالألم، أضحت سويسرا أول دولة تحظر غليان مثل هذه الكائنات الذكية والحيوية وهي حية، وهي الممارسة التي وصفها باحث في “Science journal” بـ”تعذيب لا ضرورة له”.

Thousands have signed a petition for lobsters to be protected by law

أكثر من 300 علامة تجارية تقول لا للمزيد من “الموهير”:

حظرت مجموعة أركاديا (التي تملك توب شوب)، ومجموعة “إتش آند إم”، وعلامات الملابس الخاصة بشركة إنديتكس (بما في ذلك زارا) و”ماركس آند سبينسر” ومئات من الماركات الأخرى الموهير، بعد أن كشفت تحقيقات تفشي سوء معاملة الحيوانات في الصناعة، إذ اتضح أن العمال جروا وألقوا بالحيوانات وتعاملوا معها بقسوة لدرجة أنهم قطعوا حناجر ماعز على قيد الحياة في جنوب إفريقيا، أكبر منتج للموهير في العالم.

ولم تحظر شركة “Asos” للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت، الموهير فقط، بل أيضا الكشمير والريش والحرير، تمشيا مع سياستها القائلة بأن “من غير المقبول أن تعاني الحيوانات باسم الأزياء أو مستحضرات التجميل”.

مجلس الشيوخ الكندي أنهى احتجاز الحيتان والدلافين:

ومع إدراكه للقسوة الكامنة في حصر الثدييات البحرية الضخمة والذكية في أحواض خرسانية صغيرة، وافق مجلس الشيوخ الكندي على مشروع قانون يحظر أسر الحيتانيات. كما أيد نواب من جميع الأحزاب الحظر المقترح على تربية الحيتان والدلافين واستيراد هذه الحيوانات.

“دوف” تطير بعيدًا عن القسوة:

حظرت “دوف”، إحدى العلامات التجارية لمنتجات العناية الشخصية الأكثر انتشارًا على مستوى العالم، جميع الاختبارات التي أجريت على الحيوانات في أي مكان في العالم، مما أكسبها مكانًا في قائمة “Peta US Beauty Without Bunnies” .

الكلاب والقطط:

سيحظر إقرار قانون “لوسي” في المملكة المتحدة بيع الكلاب والقطط الصغيرة من قبل متاجر الحيوانات الأليفة والتجار عبر الإنترنت وغيرهم من البائعين الآخرين.

والحيوانات التي تباع من خلال هذه المنافذ غالبا ما تأتي من مصانع التكاثر الجماعي، حيث تضطر الإناث إلى قضاء حياتها في أقفاص قذرة، تنتج مجموعات تلو الأخرى، حتى تُرهق جسديًا.  وبالطبع، فإن كل تكاثر يساهم في أزمة اكتظاظ الحيوانات، لذلك يظل تبني الحيوانات من الملاجئ (بدلاً من شرائها من المربين) هو الخيار الأفضل.

نهاية  “بولو الأفيال”:

تسبب عرض “بيتا آسيا” الذي ظهرت فيه الأفيال تضرب بقسوة في بطولة “Thailand’s King’s Cup Elephant Polo”، في سحب عشرات الرعاة لدعمهم. كما أعلنت جمعية “بولو الأفيال” في تايلاند أنها لن تسعى إلى تنظيم بطولة أخرى وتوقفت عن العمل، ما يمثل علامة على نهاية لعبة البولو في تايلاند.

وفي لعبة “بولو الأفيال” يقود سائقون الأفيال بينما يحاول اللاعبون ضرب الكرة بعصي أطول بكثير من المستخدمة في اللعب على ظهور الخيل. أما حجم الكرة المستخدمة فإنه يماثل حجمها في لعبة البولو العادية.

كاليفورنيا خالية من القسوة:

أصبحت كاليفورنيا أول ولاية أمريكية تحظر بيع مستحضرات التجميل التي تم اختبارها على الحيوانات عن طريق تمرير قانون مستحضرات التجميل دون قسوة في كاليفورنيا، مما يجعل من غير القانوني لمصنعي مستحضرات التجميل استيراد أو بيع أي مستحضرات تجميل هناك إذا تم اختبار المنتج النهائي أو أي من مكوناته على الحيوانات بعد 1 يناير 2020. وسيحفز هذا القانون السابق الدول الأخرى بالتأكيد على تقديم تشريع مماثل.

نشاط الثورة النباتية:

أصبحت شهية البريطانيين للأطعنة الصحية أكبر من أي وقت مضى، فزاد عدد النباتيين ومن لا يأكلون حتى مشتقات الحيوانات. وهذه الأخبار سارة للصحة العامة والبيئة، والحيوانات بالتأكيد: فكل شخص لا يأكل مشتقات الحيوانات ينقذ ما يقرب من 200 حيوان في السنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى