منوعات

لن تصدق عمر هذه السيدة الحقيقي.. كيف حافظت على شبابها؟

يخلطون بينها وصديقة ابنها

هل تتذكر بوسبا ديوي، المرأة الإندونيسية البالغة 50 عاما، التي دائما ما كان يعتقد الآخرون خطأ أنها صديقة ابنها وليست والدته؟ حسنا يبدو أنها ليست الوحيدة المتمتعة بهذه الميزة غير العادية.

لسنوات، أثارت ليو يلين، البالغة من العمر 50 عامًا، إعجاب متابعيها عبر حساب “queenyelin” على موقع إنستجرام، لمظهرها الشبابي الذي يجعلك لن تصدق أبدا أنها تجاوزت الـ30 وليس الـ50 عاما، لكنها حظت باهتمام عالمي في الآونة الأخيرة بسلسلة من الصور التي ارتدت فيها “مايو” ونظارة زرقاء في بحيرة بايكال المتجمدة، شمال الحدود المنغولية، إذ لم يصدق أحد جمال مظهرها بالنسبة لعمرها، لتجد ليو نفسها مجددا داخل دائرة الضوء.

بحسب ما أورد موقع “oddity”، تصدرت ليو عناوين الصحف الدولية للمرة الأولى في شهر مايو من العام الماضي، عندما كشفت أن الناس غالبا ما يخطئون بينها وصديقة ابنها البالغة 23 عامًا، وهو ما أكده ابنها شيه ييشوان، ومنذ ذلك الحين زدا عدد متابعيها على منصة التواصل الاجتماعي الصينية Weibo، حيث يوجد بها حاليًا أكثر من 150 ألف معجب.

“كانت أمي دائماً جميلة. حينما كانت صغيرة كانت تعتبر أجمل فتاة في مدرستها. أود أن أقول أنها مع مرور الوقت، أصبح أجمل الآن” هذا ما قاله شيه للصحفيين العام الماضي.

لكن كيف احتفظت بشبابها وكأنها في العشرينيات من عمرها؟ في حين أن الجينات الجيدة قد يكون لها علاقة بمظهر ليو، لكنها تعتقد أن الرياضة هي أهم جزء في جهودها لمكافحة الشيخوخة، فهي بدأت ممارسة السباحة قبل 30 عاما، وما زالت تمارسها كل يوم تقريبا، كما أنها تقوم بتدريب الوزن كل يوم، وتمارس اليوجا وتسبح في الماء البارد، مهما يكن هذا الموسم.

وقبل بضع سنوات، قالت ليو إنها تحلم بأن تبدو جميلة في “المايو البكيني” حتى سن 80 عاما، معربة عن أملها في أن يلهم نجاحها أخريات لممارسة التمارين الرياضة بانتظام ليتمتعن بمزيد من الجمال وثقة بالنفس.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى