عبر هاشتاج “اعتذارات مسلم” سخر مسلمون بريطانيون من مطالبتهم بالاعتذار عن أفعال المتطرفين، عبر التذكير بإسهامات الحضارة الإسلامية
ترجمة دعاء جمال
فى الأيام الأخيرة ، يقف البريطانيون المسلمون ضد “داعش” مستخدمين وسائل التواصل الإجتماعى.
تقول “زهراء قادير” المتحدثة باسم الجمعية الخيرية للتغيير الفعال ” Active change”، موقع “BuzzFeedNews” : العالم لا يرى أن هذا – سلوك داعش- غير مسموح فى الإسلام، نريد ان نخبر العالم أن هذه الجماعات لا تمثل إيماننا، لا يوجد مكان لهؤلاء فى الإسلام، هم يتخفون وراء إيماننا ليبرروا الأافعال الفظيعة التى يرتكبونها.
وانتشر على موقع تويتر هاشتاج اعتذارات مسلم “#MuslimApologies”
حيث ذكرت تقارير جريدة “واشنطن بوست”، أن الهاشتاج انتشر فى نفس اليوم الذى تحدث فيه الرئيس الأمريكى “أوباما” فى “الجمعية العامة للأمم المتحدة ” قائلاً : ان الوقت قد حان، خاصة “للمجتمعات المسلمة” أن ترفض بوضوح، وبشدة وباستمرار فكر “القاعدة” و “داعش”.
وهذا الهاشتاج “#MuslimApologies” يؤدى نفس الغرض، ولكنه أكثر مرحا، وأكثر تحللا من مفهوم المسئولية العامة، وكما ذكرت “واشنطن بوست ” فإن الكثير من التويتات تعبر عن الاستغراب من أن يطالبوا بالإعتذار عن أفعال بعض المتطرفين، بينما هم ينتمون لديانة تمثل ما يقرب من 1.6 مليار شخص حول العالم”.
استخدم العديد الهاشتاج للإشارة إلى الإرث التاريخى للإسلام:
أنا أسفة أن مؤسسة أقدم جامعة كانت امرأة مسلمة، عام 859، بالمغرب، ” فاطمة بنت الفهرى”
آسف لعلم المثلثات، والديناميكية الهوائية، وعلم الفلك
أسف للجبر
آسفة لاختراع الجراحة، القهوة، الجامعات، الجبر، المستشفيات، فرشاة الأسنان، اللقاحات، الأرقام،والنوع
أسف على القهوة، الشيكات، المظلات، التلقيح، الكمياء، الصابون، الشامبو، الكاميرات، وأكثر
عبر آخرون عن إحباطهم من الطريقة التى يرى بها دينهم من قبل الآخريين:
آسف لقمعى ونعتى بالإرهابى طوال حياتى، آسف لقولى أن العنصرية لا تزال موجودة
كما كانت هناك تغريدات أشد سخرية ، تسخر من وتبتذل فكرة الاعتذار نفسها :
هذا الرجل الداكن البشرة، الذى كان يعيش منذ 15 عاما فى طابق النوم الخاص بك منذ ، ودائما كان ينسى تنظيف المرحاض ” دفق المرحاض” .
8. هذا التشابه أيضا نعتذر عنه
لقد فعلت هذا، أنا أسف
أنا أسفة أن ” بلوتو” لم يعد كوكبا
أسف لأنكم حاولتم بشدة أن تكونو مثلنا، ولكن فشلتم
آسفة على الارتباك الذى يتعرض له سائقو الاجرة عندما يتوقعون أن تكون لدى لكنة عربية، وأنا أقول حسنا يا رفيقى؟
أسف أن “موفاسا” اضطر أن يموت فى فيلم الأسد الملك “Lion King”
