فيديومنوعات

فيديو- سفيرة اللغات vs مُدرسة الفرنساوي.. “حرب الكرواسون” على “فيسبوك”

فيديوهات “حرب الفرنساوي” على “فيسبوك” تحظى بآلاف المشاهدات والتفاعل

 

زحمة

منذ فترة، انتشرت صفحة باسم “سفيرة اللغات.. ندى حجازي” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تعيد فيها إصلاح طريقة نطق كلمات اللغة الفرنسية التي يتم استخدامها في اللغة المصرية الدارجة مثل “كورواسون وبنطالون وميدالية”، وغيرها.

لاقى مقطع الفيدو إقبالًا كبيرًا وحظى بنسب مشاهدة مرتفعة، قبل أن يُقابل بالنقد من قبل مدرسة اللغة الفرنسية الشهيرة بـ”مدرسة الفرنساوي”، إسراء البحار، التي نشرت هي الأخرى مقطع فيديو تعيد فيه تصحيح طريقة النطق باللكنة الفرنسية الأصلية التي عرضتها ندى حجازي في مقطع الفيدو الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية.

انتقدت مدرسة اللغة الفرنسية، طريقة نطق ندى حجازي للكلمات، وأسلوبها “المتعالي” في مخاطبة جمهورها، ونصحتها بالتعلم والدراسة بدلًا من “تصحيح الخطأ بخطأ ثاني”، على حد قولها.

وانتشر مقطع الفيديو الذي نشرته “مدرسة الفرنساوي” عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك” بشكل كبير وحظى أيضًا بنسبة مشاهدة كثيفة.

إلا أن “سفيرة اللغات” لم تترك الأمر يمر مرور الكرام، بل أعدت مقطع فيديو آخر، استجابت فيه لبعض الانتقادات التي وُجهت لها، كطريقة ظهورها أمام كاميرا “الموبيل” بوضع غير “الاستلقاء للخلف”، وحسنت كثيرًا من طريقة آدائها ومخاطبتها، واعترفت أنها استجابت لذلك بناءً على الانتقادات التي وردتها في التعليقات على الفيديوهات السابقة.

إلا أن محتوى الفيديو الجديد، كان مُعد خصيصُا للرد على فيديو “مدرسة الفرنساوي”، حيث اعتمدت فيه على استقطاع أجزاء من فيديوهات لفرنساويين ينطقون الكلمات محل الخلاف، ومقاطع فيديو صغيرة لمدربين لغة فرنسية يتهكمون على طريقة نطق الآخرين في تصحيح المعلومة، وخلافه.

دخل على الخط، شاب آخر اسمه طارق سامي، نشر مقطع فيديو يسخر فيه مما وصفه بـ”حرب الفرنساوي” ويتهكم فيه على مقاطع الفيديو المنتشرة لتصحيح كلمات دارجة في العامية المصرية مثل “بنطلون وكورواسون وشيفروليه” وخلافه.

أعادت مدرسة الفرنساوي، نشر فيديو طارق سامي، على صفحتها الشخصية مصحوبًا بتعليق “أنا ضحكت ضحك السنين.. بجد تحفة والله بطنى وجعتنى من كتر الضحك”، وهو التصرف الذي أثنى عليه متابعوها في التعليقات، نظرًا لتقبلها النقد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى