أخبار

جماعة عربية تعلن مسؤوليتها عن هجوم العرض العسكري الإيراني

24 قتيلا بينهم نساء وأطفال في هجوم على عرض عسكري بإيران

وكالات

ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن مسلحين أطلقوا النار على عرض عسكري في جنوب غرب إيران يوم السبت وقتلوا 24 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول لم تذكر اسمه قوله ”هناك عدد من الضحايا غير العسكريين بينهم نساء وأطفال حضروا لمشاهدة العرض“.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن 12 من عناصر الحرس الثوري لقوا مصرعهم، في واحد من أسوأ الهجمات على هذه القوات.

وقال التلفزيون الرسمي إن الهجوم، الذي سقط فيه أيضا أكثر من 60 مصابا، استهدف منصة احتشد فيها مسؤولون لمتابعة حدث يقام سنويا بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 1988.

وأظهر مقطع مسجل جرى توزيعه على وسائل الإعلام الإيرانية جنودا يزحفون على الأرض بينما تنطلق أعيرة نارية صوبهم. وأمسك جندي سلاحا ونهض واقفا بينما هرب نساء وأطفال من المكان.

ونُقل عن علي حسين حسين زاده نائب حاكم إقليم خوزستان قوله إن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى. وسقط صحفي ضمن الضحايا.

ويوجه الهجوم الدامي ضربة للأمن في إيران التي تشهد استقرارا نسبيا مقارنة بدول عربية مجاورة تواجه اضطرابات منذ انتفاضات عام 2011 التي وقعت في أنحاء مختلفة بالمنطقة.

وأغلقت إيران منفذين حدوديين مع العراق بعد هجوم الأحواز الذي قتل فيه ما يصل إلى عشرة عسكريين، جميعهم من الحرس الثوري الإيراني، عندما فتح مجهولون النار خلال عرض عسكري بجنوب غرب إيران، السبت.
وأعلنت حركة أحوازية مسؤوليتها عن الهجوم على العرض العسكري، الذي أدى إلى مقتل 24 معظمهم من عناصر الحرس الثوري الإيراني في مدينة الأحواز، السبت.

وقال المتحدث باسم حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، يعقوب حر التستري، لرويترز إن منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، التي تضم عددا من الفصائل المسلحة، وتنضوي حركته تحت لوائها هي المسؤولة عن الهجوم.

وتوعد مسؤول كبير بالحرس الثوري الإيراني بالرد على هجوم مسلح أوقع 24 قتيلا على الأقل في عرض عسكري بمدينة الأهواز يوم السبت وذلك وفق نبأ بثته وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء.

ونقلت الوكالة عن يحيى رحيم صفوي المسؤول الكبير بالحرس الثوري قوله ”على الأعداء ألا يتوهموا أن بوسعهم أن ينالوا العزة بهذه الفعلة المشؤومة. سيرد شعب إيران وقواتها المسلحة على هذا“. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى