أخبارمجتمع

عزة كرم .. مصرية تترأس أكبر مؤسسة عالمية لحوار الأديان

الأمينة العامة الجديدة لمنظمة "أديان من أجل السلام"

المصدر: DW

عند سؤالها عن بيتها لا تتردد عزة كرم في الإجابة: “القاهرة وأمستردام ونيويورك”، وتقول في حديث مع الإذاعة الألمانية “دويتشيه فيله”: “المدن الثلاث هي محطات مختلفة ذات أهمية متشابهة في حياتي”.

في الثقافة الألمانية يطلق على سيدة مثلها لقب “المواطنة العالمية”، وهو ما تؤكده أيضا الوظيفة الجديدة لعزة كرم باعتبارها الأمينة العامة الجديدة لمنظمة “أديان من أجل السلام” وهي شبكة عالمية تُعتبر أكبر منظمة غير حكومية للحوار الديني في العالم.

استقرت كرم وهي مصرية مولودة في العاصمة المصرية القاهرة في 1968، أولا في هولندا وتحمل أيضا الجنسية الهولندية، وفي الجامعة الحرة في أمستردام ماتزال إلى يومنا هذا تشغل منصب أستاذة للدين والتنمية.

وفي هذه الفترة أيضا أصدرت كرم  باللغتين العربية والانجليزية كتابها الأول الذي يهتم بالإسلام السياسي، وبعدها صدرت لها عدة منشورات حول الدين والديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان

في عام 2000 وصلت كإبنة لأسرة مصرية مسلمة مهاجرة، كما تقول، إلى الولايات المتحدة للعمل لدى منظمة “الأديان من أجل السلام”، وإلى 2004 ظلت هناك كمديرة لشبكة عالمية للنساء وقدمت المشورة للمنظمة حول الآفاق الدينية في الشرق الأوسط.

وفي حديثها عن الدين تقول كرم بأنها تلحظ علاقات بين المعتقدات المختلفة وتبذل الجهد من أجل أن تتعايش هذه المعتدات فيما بينها،

ثم تطرقت إلى ميثاق الأمم المتحدة الذي حدًد في العقدين الماضيين معالم عملها: المبادئ الأساسية للكرامة والمساواة بين الناس والاحترام العام والالتزام بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، “بدون تمييز في العرق والجنس واللغة أو الدين”.

وسبق أن تم استدعاء عزة كرم كضيف رسمي في  ألمانيا وذلك أثناء فعاليات اليوم الكاثوليكي في لايبتسيج في عام 2016 حين شاركت كممثلة لصندوق السكان العالمي في حلقة نقاش بعنوان “حر ومتساو في الكرامة والحقوق”.

والآن ستشارك في مؤتمر للسفراء بالخارجية الألمانية في برلين، ففي مهمتها الجديد ستتحول “المواطنة العالمية” أيضا إلى مسافرة عبر العالم.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى