المسؤولون كافؤوها بباقة من الزهور
بشجاعة ودون تفكير طويل، أقدمت ضابطة في الشرطة العسكرية البرازيلية على التصدي لمسلح حاول الاعتداء، مستخدما مسدسه، على مجموعة من الأطفال والأمهات.
بحسب رواية موقع “إيه بي سي نيوز”، كانت كاتيا دا سيلفا ساستري، البالغة 42 عامًا، تنتظر أولادها بمدرسة كوليجو فيريرا ماستر في ساو باولو، وحينها رأت شابا يرتدي “شورت” قصير وسترة سوداء يتحرك ناحيتها ومجموعة من الأطفال وأمهاتهم مظهرا مسدسه.
رغم أنها خارج خدمتها وليست مطالبة باتخاذ رد فعل، رصدت كاميرا المراقبة الداخلية، يوم 12 مايو، اندفاع ساستري نحو المعتدي لتوقع سلاحه، قبل أن تصوب سلاحها نحوه وتطلق طلقات عدة، لينقل بعد ذلك إلى مستشفى محلي، حيث أعلنت وفاته.
يوم الأحد، توجه المسؤولون بالشكر إلى الضابطة “الشجاعة” على بطولتها ومنحوها باقة من الزهور.
من جانبه، قال مارسيو فرانكا، حاكم ساوباولو، إن ساستر “تدخلت ضد شاب اعتدى على الأطفال وعائلاتهم بمسدس”.
وأضاف فرانكا: “كانت خارج الخدمة ولم يكن عليها أن تفعل ذلك. مبروك لضابطة الشرطة العسكرية، تهانينا لزوجها ولجميع أمهات ولاية ساو باولو”.
