ثقافة و فن

صور| اليوبيل الذهبي يحمل مفاجآت.. الخريطة الكاملة لفعاليات وأنشطة معرض الكتاب في دورته الـ50

من 22 يناير وحتى 5 فبراير

 

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وبحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة ورئيس اتحاد الناشرين محمد رشاد ووحيد عطا الله نائب رئيس شركة مصر للمعارض والمؤتمرات، عقد د. هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مؤتمرا صحفيا،  اليوم الخميس،  أعلن خلاله عن تفاصيل دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وذلك بمركز المؤتمرات بالتجمع الخامس.

وسيعقد معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي من 22 يناير وحتى 5 فبراير 2019، تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتحتفل وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، بمرور 50 عامًا على انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1969م، ويقام المعرض لأول مرة في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

وستفتتح الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، يوم الأربعاء الموافق 23 من يناير، معارض الفنون البصرية، المترافقة مع فعاليات النشاط الثقافي، وهي: معرض كبار الفنانين العالميين، وقراءات بصرية للشعراء: فؤاد حداد، وصلاح جاهين، ومحمد عفيفي مطر، ومعرض الاتحاد العام لشباب العمال، ومعرض الكاريكاتير، ومعرض أغلفة المجلات، ومعرض الخط العربي، ومعرض لوحات إفريقية، ثم تلتقي الوزيرة مع الكتاب والمثقفين والفنانين في لقاء مفتوح.

وتم اختيار ضيف الشرف للدورة الذهبية من معرض القاهرة الدولى للكتاب، على غير المعتاد، حيث كان التفكير فى اختيارٍ يتواءم مع الحدث الكبير، فوصل التفكير فى اختيار جامعة الدول العربية لتكون ضيف شرف استثنائيًا، لأنها بيت العرب النابض من قلب القاهرة.

وتبدأ فعاليات البرنامج الثقافي يوم الخميس الموافق 24 يناير الجاري، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وتنتهي يوم الثلاثاء الموافق 5 فبراير المقبل، في تمام الساعة الثامنة مساءً، ونستعرض أهم ملامح البرنامج الثقافي، وهي على النحو التالي:

القاعة الرئيسية (قاعة ثروت عكاشة)

يحتفي معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية باليوبيل الذهبي (1969-2019)، وتتمحور أنشطة القاعة الرئيسية حول عدد من الفعاليات الرئيسية على النحو التالي:

 شخصيتا المعرض وأحداث مئوية

يحتفي المعرض هذ العام (في سابقة جديدة) بشخصيتين للعام، وذلك نظرًا لإسهاماتهما البارزة في الثقافة المصرية بصفة عامة، وفي تاريخ المعرض بصفة خاصة، وهما: د.  ثروت عكاشة، و د. سهير القلماوي، حيث وضع كل منهما بصمته الفريدة في تدشين إقامة هذا الحدث الثقافي الدولي في دورته الأولى عام 1969 بالجزيرة، إذ كان الأول يشغل وزير الثقافة في ذلك الحين، وقرر إنشاء هذا المعرض خلال احتفال القاهرة بمرور ألف عام على بنائها، وكانت الشخصية الثانية هي مَنْ قامت بتنفيذ فكرة إقامة المعرض في دورته الأولى، بوصفها أول رئيس للهيئة المصرية العامة.

ومن منطلق الاحتفاء بتاريخ المعرض، فسوف تشهد القاعة الرئيسية الاحتفاء كذلك بمئوية عدد من المناسبات القومية المهمة كان لها أثرها الأبرز: سياسيًا، وثقافيًا، وتاريخيًا، وحضاريًا، وهي: مرور 1050 عامًا على تشييد مدينة القاهرة، ومئوية ثورة 1919، إضافة إلى الاحتفاء بمرور150 عامًا على حفر قناة السويس، فضلًا عن الاحتفاء بمئوية أدب المهجر العربي.

 الصناعات الثقافية

انطلاقًا من الدور الذي تلعبه الصناعات الثقافية في رسم المستقبل في عصر مجتمع المعرفة؛ فقد ازدادت قيمة الإنتاج الثقافي، بصورة أصبحت معها تلك الصناعات تمثل ركيزة أساسية من عناصر قوة الدول والشعوب، سواء أكانت قوة معنوية، أم مادية، لذا فسوف تشهد أنشطة القاعة الرئيسية عددًا من الفعاليات التي ترتبط بهذا المفهوم بشكله الواسع منها: الاستثمار الثقافي، وأشكال السيبر دراما، والتنوع الثقافي، والمواطنة الرقمية، والتراث الثقافي غير المادي، والملكية الفكرية، والسرديات الإخبارية.

اللقاء الفكري

هو حوار مفتوح مع عددٍ من المفكرين والفلاسفة والأدباء والفنانين المصريين والعرب والأجانب حول مشروعهم الإبداعي ومنجزهم الفكري، منهم: سمو الشيخ سلطان القاسمي، والروائي الليبي إبراهيم الكوني، والكاتب الجابوني جان ديفاسا نياما، وتورستن بودر، والباحث فراس سواح، والناقد هشام مطر… وغيرهم.

الكتب المؤسسة

أحد الأنشطة التي تحتضنها القاعة الرئيسية هذا العام للمرة الأولى، حيث سيشهد مناقشة عدد من نفائس الكتب، والذخائر المعرفية، التي كان لها تأثيرها العميق في إثراء الفكر والوجدان المصري والعربي عبر العصور، ومنها: شخصية مصر، مستقبل الثقافة في مصر، عمارة الفقراء، الأعمدة السبعة، نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام، تخليص الإبريز في تلخيص باريز.

قاعة الصالون الثقافي  (قاعة سهير القلماوي)

تشهد قاعة الصالون الثقافي هذا العام طرح الكثير من الموضوعات والقضايا الثقافية الشائكة، مثل: السرديات التراثية، الدبلوماسية الثقافية، الازدواجية اللغوية، أزمة المجلة الثقافية العامة في الوطن العربي، الترجمة والأدب، مستقبل الخطاب الديني، المسرح العربي، اقتصاديات الرياضة: الهواية والاحتراف، أدب العامية المصرية، وغيرها، كما تشهد عددًا من اللقاءات المفتوحة مع كتاب وشعراء وفنانين مصريين وعرب من ضيوف المعرض حول تجاربهم الإبداعية، كذلك تشهد نقاشات حول عدد من الكتب والإصدارات المتنوعة: شعر، رواية، فكر، فضلًا عن احتفالية خاصة بالشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودي.

قاعة بانورما إفريقيا

إفريقيا تتحدث عن نفسها

تتزامن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لعام 2019،وتكتمل المفارقات السعيدة بأن يسند إلى مصر حق تنظيم بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم منتصف هذا العام، ولهذا فمن الطبيعي أن تحظى القارة السمراء بحضور خاص في دورة اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب، وقد تم تخصيص قاعة “بانوراما إفريقيا”، وفيها ستتحدث إفريقيا عن نفسها.. عن قضاياها الملحة.. دور مصر التاريخي فيها.. آمالها وتطلعاتها.. راهنها الثقافي والسياسي، لا سيما بعد أن شهدت القارة توجه دولة مصر اللافت نحوها من جديد وعودة العلاقات إلى سابق عهدها، بل وأفضل، وسيتجلى هذا كله عبر ثلاثة محاور رئيسية، هي:

المحور الأول: (التنوع الثقافي الأفريقي)

يتحدث من خلاله عدد من ضيوف وسفراء بعض الدول الأفريقية عن بلدانهم من جميع الزوايا السياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها.

المحور الثاني: (قضايا أفريقية)

يتم خلاله عرض لدور المنظمات الأفريقية وقضايا التنمية والاستثمار والطاقة، وكذلك إلقاء الضوء على الثقافة الأفريقية وخصائص الشخصية الأفريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى