أخبارإعلام

إسرائيل: عالجنا 1000 طفل سوري و3 آلاف شاب من مصابي الحرب

صفحة تابعة للخارجية الإسرائيلية: قرى سورية حصلت على “فتوى” تسمح بتلقي مساعداتنا

Image may contain: 1 person, sitting and baby
صورة لجندية إسرائيلية ترضع ما زعمت الصفحة إنه طفل سوري

نشرت صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” على فيسبوك مجموعة من الصور منسوبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تظهر ما قالت إنه دعم إسرائيل للمصابين العام الماضي خلال  الحرب  السورية.

وزعمت الصفحة أن إسرائيل قدمت نحو نصف مليون لتر من السولار، 360 طنّا من المواد الغذائية، 67 طنا من الملابس والأحذية، أدوية ومستلزمات طبية متطورة، مولدات كهربائية ونظم ضخ المياه. تم تقديم هذه المساعدات الإنسانية لنحو 200 ألف مواطن سوري يعيشون في ثمانين قرية وبلدة في الجزء السوري من هضبة الجولان، وعالج الجيش نحو 3,000 جريح سوري في إسرائيل بينهم 70% من الشباب بين سن 20- 30 عاما، كما تم إدخال ألف طفل للعلاج خلال السنة الماضية،

وقالت الصفحة إن الجيش الإسرائيلي أنشأ  قبل نحو سنة وحدة خاصة لهذه الغاية.  تقوم بتخزين الأغراض في مخزن لوجستي محمي تم إنشاؤه على مقربة من الحدود. من هناك، “يتم نقلها ووضعها في الجانب الشرقي من السياج الحدودي، حيث يقوم السوريون لاحقا بجمعها”. كذلك، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي لأول مرة بأنه على تواصل هاتفي مباشر مع أناس في القرى السورية، وبضمنهم أطباء محليون ورؤساء القرى.
وتابعت الصفحة: “كانت هنالك بعض القرى السورية التي ما أن سمعت عن المساعدات التي تقدمها الوحدة، حتى طلبت الانضمام. في إحدى القرى، حصلت المساعدات المقدمة من إسرائيل على تصريح شرعي (فتوى)، حيث أعلن المؤذن للمصلين المحتاجين أن بإمكانهم الوصول إلى الحدود وتلقي المساعدة”.

والصفحة المذكورة “إسرائيل تتكلم العربية” تتبع وزارة الخارجية الإسرائيلية التي دشنتها على موقع فيسبوك لتكون ” صفحة فيس بوك الرسمية بالعربية لدولة إسرائيل “. ويتابع الصفحة أكثر من مليون مشترك.

وتحاول اسرائيل تصدير صورة إنسانية لها في المنطقة منذ فترة طويلة، وتقوم بجهود كبيرة للاندماج في الشرق الأوسط خاصة من خلال الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي.

Image may contain: one or more people and outdoor
صورة لمجندة من الجيش الإسرائيلي تنقل مساعدات مزعومة إلى الحدود السورية

ويخاطب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي المسلمين والمسيحين العرب بلغتهم محاولا التقرب منهم والتأثير على الرأي العام العربي، مستخدما الأمثال الشعبية، ونشر  بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، كما أنه يتعمد إرسال التهاني في أعيادهم، وفتح النقاش معهم حول الفن والغناء العربي ومناسك الحج والعمرة والقرآن الكريم والعادات والتقاليد الشرقية أيضًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى