كشف تحليل أجرته شركة “نومورا هولدنجز” أكبر شركات السمسرة اليابانية، عن سبعة اقتصادات ناشئة تواجه مخاطر بسبب أزمة أسعار الصرف، وأن مصر واحدة من هذه الدول بالإضافة إلى سريلانكا، وجنوب إفريقيا، والأرجنتين، وباكستان، وتركيا وأوكرانيا.
ومن بين السبع دول المعرضة لهذه الأزمة الاقتصادية، وفقًا للتقرير الذي نشره الموقع الإلكتروني لوكالة بلومبرج، هناك 5 دول بالفعل تعاني من التأثيرات السلبية لأسعار الصرف، وتنفيذ برامج الإصلاح التي اشترطها عليها صندوق النقد الدولي، لتتصدر باكستان وجنوب إفريقيا الأزمة الحالية.
في المقابل هناك 8 دول تعتبر من الدول الأقل عرضة لمخاطر أزمة أسعار الصرف هي البرازيل، وبلغاريا، وإندونيسيا، وكازاخستان، وبيرو، والفلبين، وروسيا، وتايلاند، وذلك بحسب التحليل المالي الذي أجرته مجموعة من المحللين الماليين من بينهم روبرت سوبارامان، رئيس اقتصاديات الأسواق الناشئة في سنغافورة.
وأوضح المحللون أن هذه النتيجة مهمة، حيث يركز المستثمرون بشكل أكبر على مخاطر الأسواق الناشئة، لذلك من الضروري عدم وضع الدول كلها في تصنيف واحد والتفرقة بين الدول الأكثر عرضة للأزمة وأقلها.
واستندت “نومورا” في تحليلها على نموذج للإنذارات المبكرة يدعى “ديموقليس”، والذي اعتمد على مجموعة من المؤشرات لتحديد حجم أزمات الصرف في 30 دولة من الدول ذات الاقتصادات الناشئة، وهي احتياطي النقد الأجنبي، وحجم الدين الخارجين وسعر الفائدة والغطاء الاستيرادي.
