ابنة صلاح عبد الصبور لزحمة: هكذا انتهت أيام الرعب في شقتي
معتزة عبد الصبور لزحمة : عشت أيام رعب وانهيار بسبب جيراني
تواصل موقع زحمة مع الفنانة معتزة ابنة الشاعر الراحل الكبير صلاح عبد الصبور لاستيضاح ما ذكرته على موقع فيسبوك من “حالة الانهيار والرعب” التي تعانيها بسبب ما وصفته بتهديدات أصحاب العقار الذي تقيم فيه، بعد أن رحل والدها، ثم والدتها سنة 1997
وكانت معتزة قد كتبت إن واحدة من ورثة المنزل “متزوجة من مستشار تعتبر نفسها فوق المسائلة” وتهددها بسلطة زوجها، وإنها حاولت اقتحام شقتها يوم الجمعة طمعًا في الشقة التي تسكنها معتزة بقانون الإيجار القديم، ورغبة في تخويفها لتخرج منها، وقالت لها “هذه شقتنا ندخلها كما نريد، ونحن أسرة واحدة لا نرحب بالغرباء”
وطلبت معتزة المساعدة من المسؤولين فى الدولة بعد تلك الحادثة، مشيرة إلى أنها تعيش بمفردها في عمارة يملكها ورثة كلهم من أسرة واحدة يتسببون في قهرها وظلمها، وأنهم بحكم صلتهم بالقضاء و النيابة قادرين على “مرمطة” أي ساكن فى عمارتهم دون مسألة”.
وتواصل “زحمة” مع الفنانة معتزة التي قالت إن صاحبة العقار اقتحمت عليها شقتها يوم الجمعة الماضي، فاستغاثت بوزير الثقافة حلمي النمنم، لكنه كان في السودان لحضور فاعليات معرض الخرطوم الدولي للكتاب، وتدخل فور عودته إلى القاهرة، وأنهى الخلاف.
وأضافت معتزة، لقد وصلت استغاثتي لجهات عديدة تدخلت لمساعدتي وإنهاء الخلاف، كما تبرع آخرون بالوقوف إلى جانبي والحضور لمواجهة صاحبة العقار، لكنني منعتهم من الدخول في مشادات معها خوفًا على كرامتهم.
وقالت معتزة إن ورثة العقار استغلوا صمتها طوال السنوات الماضية، واعتبروه ضعفًا منها، وعمدوا إلى وسائل التهديد والإرهاب النفسي برغم أنهم لا يمتلكون أي سند قانوني، مشيرة إلى أنها لا تتأخر عن مصروفات الصيانة والإيجار وكل ما يخص نظافة العقار.
وتابعت: كلما تدخل السيد حلمي النمنم لدعمي تراجعوا، واختتمت معتزة حديثها لـ”زحمة” قائلة “الحمد لله وجدت من يقف إلى جانبي، لكن هناك من ليس لهم أحد”