سياسة

اسوشيتدبرس: قصف اليمن سيستمر ..والقوة المشتركة من 40 ألف جندي

 اسوشتدبري: تم تدمير جميع القواعد الجوية والطائرات اليمينة ..والقوة العربية المشتركة ستتكون من النخبة ومقرها القاهرة أو الرياض

سينتري ريفيو وأسوشيتد برس – ترجمة: محمد الصباغ

قرر القادة العرب في اجتماعهم، الأحد، أن الضربات الجوية على اليمن بقيادة السعودية سوف تستمر حتى ينسحب  المتمردون الشيعة ويسلمون أسلحتهم. ووافق القادة أيضاً بشكل مبدئي على تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة.

يضع هذا الخيار الجامعة العربية على طريق مواجهة عنيفة محتملة مع القوي الشيعية المتمثلة في إيران، التي تدعم المتمردين اليمنيين المعروفين باسم الحوثيين. بدأ التحالف الذي تقوده السعودية في قصف اليمن الخميس، بزعم استهداف الحوثيين وحلفائهم، ومن ضمنهم قوى موالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح.

وخلال القمة العربية التى أقيمت في مدينة شرم الشيخ المصرية، قرأ الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي البيان الختامي الذي أوجز وجهات نظر القادة. وقال العربي: ”كان اليمن على حافة الهاوية وتطلب الأمر تدخلاً عربياً ودولياً حقيقياً وفورياً بعد استنفاذ كل الوسائل للوصول إلى حل سلمي لإنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية“.

بدأ الحوثيون هجومهم في سبتمبر، وحاصروا العاصمة صنعاء ثم احتجزوا الرئيس هادي قيد الإقامة الجبرية. وفي نهاية المطاف سيطر المعارضون على الحكومة في اليمن وأجبروا الرئيس هادي على الفرار من البلاد خلال الأيام الأخيرة.

وفي كلمته بالقمة العربية اتهم هادي صراحة إيران بالوقوف خلف الاعتداء الحوثي، وأظهر شبح الصراع الإقليمي. ونفى الحوثيون ومثلهم طهران أن إيران تسلح الحركة المعارضة، رغم أن الجمهورية الإسلامية كانت قد عرضت مساعدات إنسانية وأي مساعدة اخرى.

و عقب كلمة نبيل العربي تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصرح أن القادة العرب وافقوا بشكل مبدئي على تكوين قوة عسكرية عربية مشتركة. وقال إن لجنة رفيعة المستوى سوف تعمل على إعداد بنية وطريقة عمل القوة.

وقال مسؤول عسكري وأمني مصري إن القوة المقترحة سوف تصل إلى 40 ألفا من أفضل الجنود وسوف يتمركزون إما في القاهرة أو العاصمة السعودية الرياض. وستكون تلك القوات مدعومة بطائرات مقاتلة، وسفن حربية ومدرعات خفيفة. ومن جانب آخر، من غير المحتمل أن تشارك كل الدول العربية الأعضاء في الجامعة وعددها 22 في تلك القوة المقترحة. تشكيل تلك القوة كان أمراً مطروحاً منذ وقت طويل لكنه كان مستعصياً على الدول العربية لمدة 65 عاماً رغم توقيعهم لإتفاقية الدفاع المشترك.

والآن في اليوم الرابع من الضربات الجوية التي تقودها السعودية، أجبرت العملية الحوثيين على الفرار من قواعد جوية وتم تدمير أي مقاتلات جوية في اليمن وذلك حسب ما قال العميد السعودي أحمد بن حسن عسيري.

وقال أيضاً لوكالة الأنباء السعودية السبت، إن الضربات الجوية استمرت في استهداف صواريخ سكود في اليمن، وتركت أغلب منصات إطلاقها مدمرة.  كما حذر عسيري من أن المتمردين قد يتحكمون في صواريخ أكثر من ذلك بكثير. لكن كلامه لا يمكن التأكد منه سريعاً.

وفي يوم الأحد أرسلت باكستان طائرة إلى مدينة الحديدة اليمنية من أجل إجلاء حوالي 500 من مواطنيها هناك، حسب ما صرح مستشار رئيس الوزراء الباكستاني شوجات عظيم. وأضاف المستشار في تصريحات للتلفزيون الحكومي أنه سيكون هناك المزيد من الرحلات طالما سمح لهم من يسيطرون على المطارات في اليمن. ويتواجد حالياً حوالي 3 آلاف مواطن باكستاني في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى