أخبارسياسة

عون: الحريري محتجز.. ولا مبرر لعدم عودته بعد 12 يومًا

عون: احتجاز الحريري في السعودية يخالف اتفاقية فيينا وشرعة حقوق الإنسان

زحمة

أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري “محتجزًا وموقوفًا من قبل السعودية”.

وقال عون في تغريده له عبر موقع “تويتر”، إنه “لا شيء يبرر عدم عودة الرئيس الحريري بعد مضي ١٢ يومًا. وعليه نعتبره محتجزًا وموقوفًا، ما يخالف اتفاقية فيينا وشرعة حقوق الإنسان”.

كان الحريري قد غادر بيروت في الثالث من نوفمبر الجاري، بشكل مفاجئ، إلى السعودية، بناء على طلب عاجل من الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، وأعلن من هناك استقالته في اليوم التالي لوصوله.

وفي تغريدة أخرى قال عون، “لا يمكن البت باستقالة قدمت من الخارج، فليعد إلى لبنان لتقديم استقالته أو للرجوع عنها أو لبحث أسبابها وسبل معالجتها”.

وفي حوار تلفزيوني أذاعته شاشة “المستقبل” من الرياض، الأحد الماضي، أعلن الحريري أنه سيعود للبنان خلال يومين بعد دراسة الإجراءات الأمنية، مرسلًا طمأنة للشعب اللبناني ” أنا حر هنا، وإذا رغبت بالسفر غدًا سأسافر”.

كما كتب الرئيس اللبناني “لا يمكننا إطالة الانتظار وخسارة الوقت، إذ لا يمكن إيقاف شؤون الدولة”. داعيًا اللبنانيين إلى عدم الخوف على بلادهم وكتب “لا تخافوا، لا اقتصاديًا، ولا ماليًا، ولا أمنيًا، البلد آمن والسوق المالية تعمل كما يجب، والوحدة الوطنية صمام الأمان”.

يشار إلى أن الرئيس ميشال عون، كان قد أعلن موقفه الرافض لظروف استقالة الحريري منذ اليوم الأول.

ووصف عون، وضع الحريري في السعودية “أنه بلغ درجة الحد من حريته وفرض شروط على إقامته في السعودية. وأن المعطيات الراهنة بشأن الحريري تؤكد أن كل ما ينسب إليه أو يصدر عنه سيكون موضعًا للشك”، بحسب بيان صادر عن مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية في 12 نوفمبر الجاري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى