أخبار

قتلة السائحتين الأجنبيتين في المغرب يبايعون داعش

الفيديو ظهر بعد إعلان المغرب فرضية الإرهاب

العربية- مصراوي- زحمة

بعد إعلان السلطات المغربية ترجيحها فرضية الإرهاب في مقتل سائحتين اسكندنافيتين في مراكش، ظهر مقطع فيديو للقتلة، نشرته صفحات مقربة من تنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهدد أحد قاتلي السائحتين في الفيديو الذي نشر مساء الخميس، بتنفيذ عمليات أخرى مشابهة في المغرب.

وظهر في المقطع المصور المتورطون الأربعة في الجريمة وهم يبايعون زعيم داعش أبو بكر البغدادي “من بلاد المغرب الأقصى” بوصفه أميراً عليهم.

وفي جزء من الفيديو، أشهر أحد الأربعة سكيناً كبيرا مهدّدا المغرب بتنفيذ عمليات إرهابية أخرى قائلاً: “تحسسوا رقابكم.. أعددنا لكم ما لا يخطر على بال”.

وعثرت السلطات المغربية الإثنين، على جثتي سائحتين من النرويج والدنمارك، خارج مدينة مراكش في منطقة معزولة على جبال الأطلس (10 كيلومترات عن جبل توبقال)، بعد أن قطع المجرمون رأسيهما وفصلوهما عن جسديْهما بسلاح أبيض.

وقال النائب العام المغربي إنه في إطار الأبحاث الجارية إنه تم إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم، والذي ينتمي إلى جماعة متطرفة، كما تمّ التعرف على هُوية باقي المشتبه فيهم والذين يجري البحث عنهم من أجل توقيفهم.

وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم توقيف المشتبه بهم في مدينة مراكش، ويجري حاليا إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه، فضلا عن التحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن للصحفيين في كوبنهاجن: “لا نعرف ملابسات الحادث، لكن الكثير من التفاصيل تشير إلى أن القتل الوحشي كان عملا إرهابيا وهناك مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي” في إشارة إلى مقطع الفيديو على “فيسبوك” الذي تم حذفه في وقت لاحق.

ووصفت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج في أوسلو، الواقعة بأنها “هجوم وحشي لا معنى له ونحن ندينه”.

كما استنكر رئيس الحكومة المغربية سعدالدين العثماني، مقتل السائحتين، ووصفه بالعمل المرفوض الذي “لا ينسجم مع قيم المغاربة وتقاليدهم، ولا مع تقاليد تلك المنطقة بالضبط، ويستدعي الإدانة الواسعة”.

واعتبر العثماني أن هذه العملية الإرهابية “طعنة في ظهر المغرب والمغاربة”، مؤكدا أن المغرب حقق الكثير من النتائج الجيدة في مكافحة الإرهاب، وفق مقاربة شمولية استباقية، ووجه التعازي لعائلتي الضحيتين وبلديهما.

Louisa Vesterager Jespersen

Ms Ueland's mother told the media both girls has taken safety measures before going on their backpacking trip to Morocco over the festive period 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى